--------------------------------------------------------------------------------
قال وهو يسحب : مشكوره حـ ..... آآآآآآآوووووج
روح : ههههههههههه العفـــوو
مســكها من ايدينهـا بقـوّه وقال : لمسيـــه
فتحـت عينها بصدمه : لالالا .. آخـر مره صدقنـي آخر مـره
راشد يقوّي أكثـر : قلت لـج لمسيـــه .. ما راح أتـركج
قالت وهي تحاول توخر إيدهـا أكثـر و تترجـا بطريقه طفـوليه : بس بس بس .. والله حرام عليـك راح يألمنـي ترى ..
ناظر شكلهـا .. تنهّـد و تركها : آخـر مره ؟
أبتعـدت وقالت وهي تمرر ايدها على سـاعدها اللي كان ماسكه .. قالت بإغاظه : لآآآآآ ..
ناظرهـا .. صـج مُخلفـة وعــد .. !!
صـرخ يـوسف وهو عند باب الباص ينـاديهـم : راشــــد يا فـــااضي أنـــت .. خلصنــــــاا بســـرعه ..
ركبـوا كلهـم الباص .. مشعـل يشيل همهـا .. فكّـرت شـلون أزعلها .. الحين شلون أراضيها ؟؟ .. أفف .. لو تتركين عنج هالعناد يا سحر ..
رجعـت الأضـواء تسكـرت .. و رجع الهـدوء للبـاص .. يبي طريقـه ! .. مو لاقي شي يقدر يسـويه .. أتصـل على أمـه شـاف نقالها مغلق .. لقـاها حجّـه .. أرسل لـ سحر مسـج .. كاتب فيه " سحر قولي لأمي تفتح نقالها " ..
ناظرت شـاشه الجوال .. رفعت حاجب .. من صجه هذا ؟ .. وبكل بساطه يعني ؟ .. حيــــــل واثــق .. خيولي زين
تركت الجوال .. ولا ردت ولا كلّمت أمـه بعد .. مسكـت شعر عبد الرحمن تحسب كم قمله فيه عن الملل .. لأنها مو قادره تفتح كتاب بحكم وجوده بحضنها ..
أنتظــر ربع سـاعه ! .. مرّت ! ..يتصل على أمه .. جوالها للحين مغلق .. دز مسـج ثاني لـ سحر كاتب فيه
" يا زين التطنيش بس ليش ما تردين .. شفيج ؟ .. زعلانه ؟ "
ردت عليـه بـ
" ( الذين ينفقون في السراء والضراء و الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) .. ليش أزعل ؟ .. الموضوع كله مو هامني : ) .. واذا برد أو لأ .. الشي راجع لي .. هذي أصابعـي و هذا [ جوالي ] ولا نسيـت إن كل شي تملكـه لــي .. فاهم ؟ " ..
أبتسـم لأسـلوبها .. و رد عليها " لأ " ..
سحر " مو لازم تفهم "
تركـت الجوال .. وهي تعدّل نومـة عبد الرحمن عليها عشـان تقـدر تنـام ..
لينـــــدمـنّ فـرقَ شعـركَ إلـى أخمـصِ قدميــكَ
ما حِسـبتَ نفسـك ؟ ..
أم نسيـــتَ إنــي سحـرٌ إبنــةُ السيــفِ المسلــول علـى أيـادٍ آذتني أو كلمـاتٌ آرقتني ..
ســل عنـــي ضحـايا المتنافسـون .. ما برحـوا خلف السِتـارِ يختبؤون !
لا تغرنّــك نعـومةُ الصـوتِ أو غنـجَ المشيـةِ أو حتـى بيـاضُ الأصـابعِ ..
أنـا عِنـدَ الكرامـةِ شعلـةُ إنتقـامٌ ما النعــومةُ لهـا بـ مُطفِئـه ..
/
{ قلــمٌ مِشعلــي / 25 : 1 صبـاحا )
أنــأى بعـزّكِ عنـد الدنيـا خيـالاً مُشـرّدا ..
يُـلاطِفُ في هوامـسِ الغـرامِ القوافيـا ..
لكِ العشـقُ منـي وافِيـا ما تعذبــت ركـائبُ توقٌ تسهـر الليـاليا ..
تهيميـــن في لحنـي فأرتجــلُ الرؤى .. رقيقـيةً والليــل يٌنصــتُ أنـاشيدا ..
تُصاحبنـي غيمـاتكِ .. سِـواءَ الصِبـا بـات فِيّ ..
دُنِســت أراضٍ عنهـا ما رضيــتِ .. و طُهـرت ما إن لهـا بَسِمـتِ ..
أعذري البجاحــةِ فينـي ..
ما عَلِمـتُ لـ ذلكَ من سبيـلا !
ناظرت الجهه الثانـيه .. شـافت أم ريـاض ! .. مو قادره تنـام .. دققت فيها أكثر .. باين عليها ترجف !! .. بردانه !! .. خـذت البطانيه اللي كانت عليهـا و راحت قربهـا .. قـالت بصـوت خفيف : خالتي .. تفضلي .. الجو بـارد عليج
رفعت بصرها : و أنتي ؟ .. منتي بردانه ؟
ابتسمـت لها : لأ خالتي [ واتبعتهـا بـ " استغفر الله " بقلبها ] ..
أم رياض : جزاك ربي الجنه يا بنتي
سحر : أجمعين إن شاء الله
رجعـت مكانهـا .. سنـدت راسهـا بـ مخـده .. الجو يبـرد ! .. ما عنـدها شي .. ضمّـت عبد الرحمن أكثـر لها عشـان تحس بالدفـا .. طّوقـته بإيدينها وسندت راسه عليها .. حطّت السمـاعات بأذنها .. وعلـى هدوء صـوت العجمـي .. نامـــت ..
~
{ الفنـدق / 17 : 10 صبـاحاً )
روح : يااااي .. ما اصــــدق .. وصلنـــا .. وصلنـــا !! ..
مريم : أثقلي ..
تقدّم مشعل ناحيتهـم و عطـى أمّـه 3 مفاتيـح ..
مشعل : يمـه .. هذول 3 غرف قرب بعض .. غرفـه لج أنتي و أم راشد و أم فيصل .. والغرفه الثاني لـ سحر و روح و شروق .. و الثالثه لـ مريم و ساره و رفا و لمياء
مريم : و ليه بالله حنّا 4 حاشرينا بغرفه وحـده ؟
روح : كيفنـا .. سكتي
أم مشعل : و أنتم يمه ؟
مشعل : احنا بالطابق اللي تحتكـم .. أنا و راشد و فيصل بغرفه .. و أبوي و بو فيصل و بو يوسف و يوسف بغرفه ..
أم مشعل : طيب ليش كذا حاشدينا مع بعض .. الغرفه واسعه ؟
مشعل : ايه ايه يمه الغرف واسعه ما عليكم ..
بدون أي كلمـه بإبتسـامه أخذت المفتـاح من أم مشعـل .. و عمـداً .. مرّت قدّامه .. دخلـوا غرفهـم .. أول شي سوّته إنها أنسـدحت على السرير على طول .. كفـايه الرجل اللي أنكسرت بسبب أخوها !
حطّـوا أغراضهـم .. و مرّوا على البنـات و نـزلوا يعتمـرون .. كل وحده مسكـت إيد الثـانيه بقوّه عشـان ما يضيعـون .. الشكــل رهيـــــب .. سـواد الكعبـه بهـر عيونهـم ..
سحر " اللهـم أعفو عني فإني المُذنبه .. اللهم أهـدني وأجعلني كبيرةُ في عين غيري صغيرةً في عين نفسي "
شروق " اللهم أجعل ذريتي ذريةً صالحه .. و وفقني و إياهم للخير "
لمياء " اللهم زدني جمالاً و حُسنـا "
ساره " اللهم أجعلني خيراً في أعيـنِ الناس .. و أرزقني ريحاً طيبه "
روح " اللهم أغفر لوالدي و أرحمهم برحمتـك "
مشعل " اللهم وفقنـي و إياها .. و أغفر لي ما عنهُ سهيـت "
العمّه سعيده " اللهم خذ ثأري ممن عاداني "
بدؤوا بالطـواف حول الكعبـه .. و صـوت شهقـات سحر و مريم مسمـوعه .. خلصـوا 7 طوفـات ..ناظرت سحر الملتـزم .. !
قالت بصرامه : بـروح
لمياء تعلّي صوتها عشان ينسمع : ويـــن تروحيـن ؟؟ .. ما تقدرين زحمـــــه
مشـت عنها : بروح ..
وقفـــوا كلهـم بجهه وحـده ينتظروها .. مهي بصاحيه ! .. أحد يروح مع كل هذي الزحمه ؟ .. إنتحـار ! .. أنتظروها مـده طويـله .. شـافوها من بعيـد .. والعبايه طايحـه و الحال لله .. سحبوها من بين النـاس ..
مريم : أبشـري ؟ .. وصلتي ؟
قالت وهي تتنهـد بقـوّه وتاخذ نفس : لأ .. سطروني
روح : هههههههههههههههه
أم راشـد لمحـت راشـد وهـو رايح يصلي ورى مقام ابراهيم .. نادتـه عشـان يقرّب منهـم
سحر : فرصتنــا !!
سحبت ايد روح و راحوا عنـده .. يناظرونه بتودد ومجامله ..
راشد : خلصتوا طواف ؟
روح وهي ترمـش وبصـوت ناعــم : راشِـِـِـد ..
راشد : ها؟
سحر : يا أغلــــــى أخو بالدنيــــــا
راشد : عطوني من الآخر
روح مسكت ايدينها ببعضهـم و قالت برجا : بليـــــز .. نبي نروح الملتـزم
راشد : طيب روحوا .. أحد ماسككم ؟ .. اذا علي أنا .. ترى ما عندي مانع
روح ابتسمـت : أدري .. بس ما نوّصل له ! .. طولنا ما يساعد !
ابتسـم أكثر لها : مو مشكلتي
سحر : خلصنا عاد .. عطيناك وجه .. ترضـى نتزاحم مع الرجال هناك ؟؟ .. هاا ؟؟
راشد : أففف .. يلا أمشـوا .. ابتليـــت فيكم ! ..
ناظروا بعض بـ إنتصـار .. مسكوا بعـض و توجهوا للملتـزم .. وهـم يناظرون البنات ويغيظونهـم
لمياء بإحباط : لو متزوجته كنت الحين رايحه معاهم .. بدل هالأبو اللي مدري وينه !
سحر : يلا راشـد عفيه .. أرفعني
راشد : طيب لحظه .. أول شي روح
فتحت عينها : وشــو روح !! .. أنا أختـك
ما رد عليهـا .. سـمّ بالله و رفــع روح و هو يحملهـا بـ تنفـس عميـق .. حسّـت نفسها بتطيـح .. واقفـه تصـرخ بس .. قال بصـوت عالي " لمسيــه بســرعه " .. لمستـه و دعــت دعوه وحده .. بسبب الضيق و الخوف اللي فيها .. نزّلهـا وهو يتنهـد
راشد : كســرتي ايـدي
رفعت حاجب : رجّال على الفاضي ؟
راشد وهو يعلّي صوته عشان تسمـعه : مسكيني عشان لا تضيعيـن .. بسم الله
رفــع سحـر .. حس بالفرق بينهـم .. لمستـه .. ينـاظرها .. يبيها تعطيه دليل إنها راح تنـزل .. الأخت شكلها تصلي التراويح بإيدها !! .. نزّلهـا لأن ما منهـا رجا .. مسـك اياديهـم بإيد وحده و الثـانيه لمس فيها .. طلعـوا بصعوبـه من كثـر الزحمـه .. راحـوا بسـرعه تجـاه البنـات يخبرونهـم
سحر : واااي .. أخيـــراً .. رحنـا و لمسنا و دعينــا وبإذن الله مستجـاب و أنتم واقفين هنا ؟
روح : آآه لو تشوفون بس .. لما توقفـون هنــاك رجل وحـده بروحها تنرفع من علـى الأرض .. سبحان الله
ناظرتها سحر بإستفهام : أتفقنا نحرّهـم .. بس ما أتفقنـا نفلّع صواريـخ ! ..
روح : صليتوا ؟
مريم : ايه خلصنا ..
روح : طيب أنتظرونا نصلي و نروح نسعي ..
صلّـوا بعـد ما طلّـوا وشـافوا رجل سيدنا إبراهيـم .. سبحان الله !! .. رجله كبيـره .. و الأثر موجود من سنين طويله .. أتجهـوا ناحيـة الصفا والمـروه .. أنصدمـوا ساره و لمياء و شـروق منه .. خصوصاً إنها أول مره يجوون فيها !
سـاره بعين مفتـوحه : هـذا ليــــــــش هالطـــــووول !!
مريم : استغفري ربك وشو هذا
سحر : ما عليكم ما تحسّـون أمشـوا وكل شي يعـدّي على خيـر ..
مشـوا مـع بعـض وهـم في هـدوء .. كل وحـده تدعي لـ قائمـه الأسمـاء اللي نشرت عندهم خبر روحتها للعمره ! .. قطــع الهـدوء صـوت ضحك سـاره .. ألتفـوا لها بإستغراب .. شفيها تضحك ؟
مريم : وش فيك ؟
ساره : ههههههههههه يقولكم في محشش يـ ....
سحر بصدمـه : وشـــو محشش أنتــــــي !! .. أحنا بـ بيت الله .. أشششش
رفا : هههههههههه استغفر الله اليوم بننخسف والسبب آنسـه ساره !
وصلـوا عند نهايـة الشـوط الخامس .. وقفوا ينتظرون سحـر
سحر : لا حـــول و أنتـم للحين ما حفظتـوه ؟
لمياء : لأ .. يلا عاد بلا مذله ..
سحر : طيب قولوا وراي .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد .. يحيي ويميت .. وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده .. لا شريك له .. أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ..
ساره : الأحــــزآآآآآآاب وحــــــده
ألتفت لها : طيب ليش تصارخين ؟
خلصـوا من السعـي .. و رجعوا الفنـدق للتقصيـر ..
سحر : والله والله والله يا شـروق .. إن خربتــي شعــري .. شفتـي شي ما يرضيـج
شروق : سكتي زين لا أقرعـج .. أش
سكـرت سحـر عينها مع إحساسها بـ لمس المقص لـ شعرها : بسم الله .. بسم الله
شروق : شسالفه الحين ؟ .. أقصه على كيفي ؟
سحر : وشو على كيفــج !! .. لفـيه على صبعـج و قصي بطوله ..
شروق : آهــااا ..
مـع القص .. سمعوا صـوت باب الغرفـه .. فتحـوه شـافوا سـاره واقفـه .. دخلت بإحبـاط وسكرت الباب وراها
روح : شفيج ؟
ساره : مو راضيين يقصـرون لي !!
سحر : هههههههه تعالي يمـه .. أنا بقصّـر لج
ساره : أنتي خلصتي ؟
لفّـت تشـوف إيد شروق .. شافتها خلّصـت .. لمسـت شعرها !!
سحر : ايييييه .. يـــأااي خلصــت
شروق : عمـره مقبـوله
سحر بابتسـامه عريضـه : منـــا ومنـــــــج إن شـاء الله
رفعـت لهم روح المقص : قصيييت لنفـــــــسي .. تقبــــــــل الله منـــــــي
ناظرت شـروق إيدها بإنصدام : خرّبـــــــت شعــــري .. تقبـــــل الله منـــــي !!
بعـد ما خلصـوا التقصير و أخذوا لهـم شاور .. قرروا ينـزلون يشتـرون لهـم غـدى ..
لمياء : أبي بيتزا بيبروني
مريم : أبي ستيك إذا ما عليك أمـر
سحر : ما لكــم إلا بريـــاني .. و أنا بشتـري من الكفتيـريا
مريم : و ليه بالله ؟
اشرّت لها بايدها : مقاطعـــه الأرزات من سنتيـن .. بروح أنادي أمي
لمياء : أجي معاج ؟
سحر : لا لا ما يحتاج .. بروح بسرعه وبرجع
أتجهــت لـ الحرم .. عشـان تنادي أمها تروح معـاهم اللي كانت للحين هنـاك تصلّـي .. وقفـت بوسط الصحـن تدوّرها وسط حشـرة الناس .. وقفــت مكانهـا تتنهـد من كثر المشـي .. نزّلت راسهــا .. ناظـرت قدامها ظل كبير .. أنعكاس لـ شخص وراها .. أخـذت نفس تستعـد لـ كلامه .. عندك زياده بعد يا مشعل ؟ .. بصمـود ألتفــت له
أحمد : خلصتـي ؟
يتبع
منقول
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
السبت فبراير 16, 2008 1:53 pm