الأندلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأندلس

Image

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة سحر ..63

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادريس سراج
الادارة
ادريس سراج


المساهمات : 583
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

قصة سحر ..63 Empty
مُساهمةموضوع: قصة سحر ..63   قصة سحر ..63 Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 1:28 pm

أنتهـى بينهـم اللقـاء .. و دخلت روح البيـت بدون ولا كلمـه .. أتجهـت ناحيـة المطبـخ .. أخـذت عشـاها .. و راحت لـ الغـرفه .. سحبت الطاوله .. حطـت العشا عليها .. وجلست على السـرير .. أستغـرب من سكوتها .. لحقهـا .. شاف الباب مفتـوح .. دخل الغرفـه .. سكـر الباب .. جلس بهـدوء مقابلهـا .. ما عبّـرته بـ ولا نظره ! .. جالسـه تاكـل بدون ما ترفع عينها .. بالاساس ما كلت شي .. بس تشـرب عصير !
راشد : أما صج ما تعرفين السنع .. صار لي ساعه مقابلج ما تقولين تفضل
روح : لا تتفضل ..
راشد : أوكي
قرّب منهـا .. سحـب الطاوله منها .. و أخذ الكاس من إيدها .. ناظرته باستغراب .. شفيه هذا ؟ .. بعنـاد رجعت سحبت الطاوله عندهـا .. وهي تقـوّي مسكتهـا .. لكنه رجع سحبها عنده .. ملّـت من الحركـه .. وقفـت وهي معقـده حواجبهـا تبي تطلـع .. وقفهـا صـوته " شفيـج ؟ " ..
قالت بدون ما تلفت : ما فيني شي ..
راح لها من وراها وطوّقها بإيدينـه .. و قال يهمس بإذنها
راشد : حبيبتـي .. الدنيــا كلهــا تـزعل إلا روحي ما تـزعل
قالت بصـوت عالي وهي تحاول توخر عنه : لا تلمسنـــــــي
رد وهو يزيـد قوّة مسكتـه : عقلي و بلا صـراخ .. شفيج ؟ صار شي بينج وبين لمياء ؟
روح : لمياء ؟ .. والله أنت أدرى بلميـاء مني
ما كملت كلامها إلا وهـو يضحــك ضحكـه قــويه .. حسـت روح إن طبلة أذنها راح تنبط بسبب صوتـه ..
راشـد وهو يلمهـا أكثـر ويلصـق خده بخدها : ههههههههههههه أمـــوووت باللي يغــارون
قالت بقهر : أناااا ما أغـــــــار .. أنااااا ما أغـــــار
راشد : هههههههههههه بطنـــي .. تكفييين روح كل يوم عيديها .. بكره بروح أزورها .. لا تشنقينها عاد ههههههههه
روح : أووووه [ تصـــارخ ] خـــــــالتـــي .. خـــــالتــــي ..
حط ايده على فمها : أششش لا تفضحينـــا يا حظـي
روح تصارخ أكثـر : خــــــــالتــــــي ..

أم راشـد كانت بالطابق الثاني .. وكوْن الباب مفتـوح .. و روح صـوتها ما شاء الله حيل خفيف .. فـ سمعتهـم أم راشـد .. تركت كل اللي بايدهـا .. وبسـرعه اتجهت لـ الطابق الثـالث .. راحت غرفتهـم .. شـافت راشـد ماسك روح و هي تصـارخ
روح : خاااالتي شـــوفيه
أم راشـد ابتسمـت : الله يهنيكم إن شـاء الله
طلعت و سكرت الباب وراها .. أما راشـد .. حس إن مصارينه راح تتقطـع من الضحـك .. روح كانت شوي وتذبحها .. تقـول الله يهنيييييكم !! .. مــدري أنتـف لها الشعـــــر الأبيـــــــض ! ..
مع صـوت روح وصراخهـا .. سحر الثـانيه صعدت لهـم .. دقـت البـاب .. مع صـوت روح بموافقه الدخول و راشد بالمعارضه .. دخلت سحـر .. وهي واقفه تشـوفهم ..
روح برجا : سحووور .. شــوفيه .. شــوفيه ..
سحر : ايه راشـد .. زين تسوي والله .. هاليومين باطه جبدي .. كمّل بارك الله فيك
طلعـت وسكـرت البـاب وراهـا .. رجـع فتحـه عبد الرحمن اللي كان لاحق سحـر .. لزقه هالولد ..
روح : حبيبـــي أنت .. تكفــى تعال عضــه .. تكفـــى
عبد الرحمن : سكتي بس سكتي .. يالكذااااابه أنتي .. ما ترسميـني ها؟ .. أحسن أحسن ..
طلـع هو الثـاني .. حسـت بحالة أحباط و قهــر غير طبيعيـن .. حرام عليهـــــم والله ..
راشد : شوفي .. بتفق معاج .. إذا بكره رضيتي تطلعين معاي .. بتركج ..
روح : أفففف .. و وين حضرتك بتروح ؟
راشد : أمممم .. سينما !
روح : بس مو بروحنـــا
راشـد : حلفي بس ؟ .. أجل وش الفايده ؟
روح ببساطه : خلاص .. أنا كذا مرتـاحه ..
راشد : يعني أروح بروحي ؟ .. ما تغارين ؟
روح عصبــت .. يبط الجبد هذا .. الحين يمسكها علي : لااا .. روووح الله يخليك روووح .. يمكن وحده عميه كذا تسوي لك اغراء وتتزوجها ..
راشد : ههههههههاي .. صـــــدقتج .. لا تخافيـن .. أنتي عاميتني عن الكل .. عقلي محد مطيره غيرج ..
روح : طيّـر الله عمرك قـول آميـن
راشـد : والله أنتي عمري .. تبيـن تطيرين ؟
روح : لا أسـم الله علي
راشد : ههههههههههههه ترجع وتدافع عني .. يعني أسم الله علي ؟ .. ساعه تموت فيني .. وساعه تغار علي .. وساعه تخاف علي .. ياربي شسوي بعمري أنا ..
روح وهي تعض على شفايفها : راااااشد .. وخـــر عني وأتركنــي أحســـن لك ..
راشد : أول شي قولي بتروحين معاي
روح : اففففف بروووح .. بس أتركنـــي عاد ..
بعّـد عنها : تركنـاج يالمتوحشه ..
مسكت أكتـافها وهي تمرر ايدها عليهم وقالت بصوت بريء : عورتني تدري ؟


~



{ بيت مشعـل / 04 : 11 مسـاءً )


مشعـل : تكفيــن يمه .. عاد لا تذليني ساعه اترجاج !
أم مشعل : شفيك أنتي ؟ .. عبالك فهمت شي من اللي قلته .. الحمد لله والشكر مدري شتقـول !
مشعل : أتصلي فيها
أم مشعل : أتصـل بمنو ؟
مشعل : بأم راشد
أم مشعل : و ليش أتصل فيها ؟؟
مشعل يتنهـد : عشان تروحين لها يمه
أم مشعل : ليش أروح لها ؟؟
مشعل لولا إنها أمه كان حصلت كف على اسئلتها : عشـان تخطبين لي يمـــــه
أم مشعل فتحت عينها : أعووذ بالله .. مو قلت لك ؟ .. مو قلت لك ؟ .. أنا هذا راشد من أول ما شفته وأنا مو مرتاحه له وقلت لأمه .. هذي اخرتها يا ولدي ؟ .. تبون تصيرون مثل قوم لوط ؟ .. تبي تتزوج راشـد .. آخ عليك يا وليـدي ضيعوك من ايـدي ..
مشعل من القهـر لغباء امه مسـك شعـره : يمممممه !
أم مشعل وقفت : لاني أمك ولا أنت ولدي
مسك ايدها : يمـــــــــه .. أبي بنتها سحر مو راشــد
ألتفت له و قالت بابتســـامه عريضــه : زيـــن ما أختــــرت يا ولـدي .. جمال و ثقل ودين .. خلاص الحين أتصل بأمها
مشعل يناظر ساعته : يمـه فشـله .. الوقت متأخر !
أم مشعل وهي تمسك التلفـون : ما عليـك .. أنا وأمها صحبـه من 18 سنه .. ما بينا وقت متأخر ولا متقدم
مشعل : أوكي أوكي يمه .. حدي ما راح أمنعج
مسكت التلفون .. و دقت على الرقـم .. أنتظـرت فتـرة .. ناظرت ولدهـا وهي تهـز راسها دليل إنها ما ترد ..
مشعل : ما قلت لج يمه نايمين
أم مشعل : مو مشكله أتصل فيها بكـره ..
مشعل : ايه يمه تكفييين مو تنسيـن .. ولا تتأخرين
أم مشعل : لا يمه لا تخاف .. دام السالفه فيها زواج .. ما أنسـى

تركهـا مشعل وهي في أكبـر فرحتهـا .. 7 سنيـن علـى مثل السـالفه وما ينفـع فيه ! .. أخيـراً قرر يتـزوج .. أما مشعـل كان بـ المصعـد يحـس إن فرحتـه تـزيد كل ما يرتفـع أكثـر .. وصـل غرفتـه .. و حتى خطـاه سعيـده .. لكن قابض قلبه خوف .. يخـاف يصير شـي ويخـرّب عليهـم .. لا إن شاء الله ما راح يصير شـي .. دخل الغرفـه .. وهو يبتسـم .. " عجّـل الله بيـوم هجرج " .. فتـح المسجـل .. وخفض من الصـوت .. وقف عند البلكون .. ينـاظر الهـدوء .. خياله يرسم بالسمـا صورتهـا .. يرفـع راسـه " قريب إن شاء الله " ..


~


{ المحـل / 25 : 10 صبــاحاً )


روح تتثاوب : تصدقين إنـ....
سحر بملل : لا ما أصدق
روح حذفت عليها علبه الكلينكس : سخيفه
سحر توقف : تدرين الشغل تحت كاثر .. لازم أنـزل ..
روح ترفع نظرها لمستواها : أنزل معاج ؟
سحر : لأ خلج هنا .. ماكو أحد ..
روح : طيــب ..

رفعـت عبايتهـا .. و نـزلت من على الدرج .. بهـدوء كبيـر .. ونعومه أكبـر .. وهـي منزله راسهـا .. وقفـت شوي .. لأنها شـافت رجل أحـد .. رفعـت راسهـا .. شافتـه مشعـل .. رجعت عتبـه على ورى .. وهي تـوخر على جنب عشـان يمـر ..
مشعـل وهو ينـاظر الجهه الثانيه : أختي قولي لخالتي أم راشـد إن الوالده تبي تزوركم بالبيت بكره ..
سحر باستغراب وتوتـر : إن شـاء الله ..

مشـت بسـرعه بدون ما تنتظر أي كلمـة زيـاده .. غريب أمره ! .. من متى كانت أمه تحدد موعد عشان تزورنا ! .. معقوله صاير شي ؟ .. [ تنهـدت ] .. أنا شعلي .. بقـول وخلاص .. نـزلت و أنصـدمت باللي شافتهم
سحر : يمـه ؟
أم راشد : هلا يمه
سحر : شتسوون هنا ؟
أم راشد : جايه أشتـري ..
سحر دفت راس عبد الرحمن : وهذا الـ ... [ شافت كيس التوت ] هذا الحلو شنو يبي ؟ .. أنا اعطيه اللي يبيه .. فديته والله
عبد الرحمن يبعّـد قذلته ويقول بحيا : جاي اشتري لي فستان ..
ناظرت سحر امها بعصبيه : يمه ! .. طلعي لج حل مع هذا .. حيل لين ! .. وكل شي والثاني قال فستان ومكياج !
أم راشد : الا على طاري المكياج .. وين المكياج هنا ؟ .. ما أشوفه
سحر بإحباط : يمـــــه !
أم راشد أتجهت للدرج : بروح أشوف فوق ..
لحقتها سحـر .. ركبت وراها .. شافتها تتمشـى .. تكلـم روح .. راحت عندهـم .. و روح مستانسه وهي تمثل دور العاملـه المُطيعه مع أم راشـد ..
عبد الرحمن يناظر روح من طرف عينه : سطروج أمس ؟
روح ردت عليها بدون نفس : أنت ما يخصك يا بطل زمانك
رفـع فنيلته وطلع لها الشحوم : شوفي عضـلاتي .. أصيحج الحين
روح باستخفاف : خوفتني .. كفين الحين وتطير أنت وكرشتك
عبد الرحمن : صدقيني أكسر المحل الحين هو وصاحبـه

مشعل نازل من الدرج : أووه .. ما أقدر عليـــك !
عبد الرحمن يتحدى : فيك خير قرّب ..
راح مشعل عندهم عشان يسـلم على أم راشـد .. وجلـس عبد الرحمن يضرب رجله .. نظراً لـ فرق الطول ..
مشعل : هلا خالتي .. تو ما نور المحل والله .. حياج الله ..
أم راشد تبتسم : الله يحييك .. ما شاء الله .. عجبني حيل ..
مشعل : المحل كله خالتي تحت أمرج .. أنتي بس أشري [ نـزّل بـنظره تجاه عبد الرحمن اللي ما زال يضرب برجله ] .. بابا اذا خلصت قولي ..
أم راشد : ما تقصر والله .. الحمد لله شـريت ..
مشعل يلتف لـ روح : كم الحساب ؟
روح : 51 دينـار [ 510 ريال ] ..
مشعل : عطيها تخفيض ..
روح تناظر أم راشد : خلاص خالتي .. خذيهم بـ 48 دينار ..
أم راشد : ما تقصـرون والله ..
مشعل : أفا عليج خالتي .. ما تاخذينهم الا بـ 40 ..
أم راشد : لا يمه .. أجل وش دفعت ؟
مشعل سـوى نفسه زعل : ترديني خالتي ؟ .. ما هقيتها منج
عبد الرحمن سحب الأغراض : يمه لا تسوين روحج طيبه .. أخذيه يلا
سحر سحبت أذنه : أنت ما يدخلك ..
أم راشـد : خلاص يمـه .. بناخذ وما تقصـر .. عسى الله يطول بعمرك
ابتسـم لها وكمّلت : الا شخبار أمـك ؟ ما نشوفها هالأيام !
مشعل : والله بخيـر .. إن شاء الله تقول راح تجيكم بكـره ..
أم راشد : والله ؟ .. إن شاء الله اذا رجعت البيت بكلمها .. بس يمه جايه آخذ روح .. لأن عندي طلعه .. وماكو أحد يطبخ بالبيت
ناظرتها روح بإنصدام .. أسمع هــــــذي ! .. على كيفهم يقررون .. ولا بس جايه الحين تاخذ الأذن وأطلع .. أففف .. مااالي خلق والله
همست سحر بإذنها : ويييييو .. بيخلونها تطبــخ
مشعل : أفا عليـج خالتي .. بدون ما تقـولين ..
روح بصوت خفيف : مالت عليك .. مسوي فيها طيب يعني !


يتبع


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://andalouss.yoo7.com
 
قصة سحر ..63
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأندلس :: قسم الادب العربي و الفن - شامل - :: منتدى القصة-
انتقل الى: