--------------------------------------------------------------------------------
و
أنفتـح الباب !!
" فواز ! "
أنصدمـوا كلهـم .. كانوا يتدافعـون .. وقدامهـم لميـاء اللي طـاحت عليه لما فتـح الباب ! .. سحبتهـا روح من ملابسهـا عنه .. واقف مو فاهم شي .. شفيهم ؟؟ .. يشوف بنات يتحذفون عليه .. حس بخوف من شكلهم وهم هاجمين .. سحر وقفت تناظره .. هذا شنو يسوي هنا ؟؟ .. و هذول الفضايح آخر مره أجيبهم معاي .. حرقـــوا وجهــــــي !!
من الإحراج لميـاء راحت ورى روح وخبت وجهها .. خصوصا مع شكلـه الخايف بسببهم ! .. أبـدا ما كان جاي على بالهم إنه ممكن يكون أحد موجود داخل .. وقفوا قدامـه يدورون تبرير أو شي يخفف من حجم الفشيله اللي هم فيها !
روح تعتذر : أوووه .. مسامحه امسحها بوجهي
لمياء منزله راسها باحراج : مسامحه أمسحها بخشمي .. ما دريت
رفا تناظر شعره المبلل : عفوا أخوي .. لو أدري انك هنا كنت جبت لك شامبو [ داست مريم على رجلها ] أأ .. أقصد صابون
فواز باستفهام يناظرهم : ما فهمت شي !
ساره تكحلها : لا يعني صابون هذا شي اسمه صابون هو قطعه صغيره تعطر الحمام اذا ريحته فطيسه
مريم تناظرها بصدمه .. وش فيها هذي ؟ .. ايش فطيسه !! .. ابتسمت وهي تبرر : ههه ههه ههه .. ما عليك منها .. تقصد إن هي ريحتها فطيسه
سحر حطت ايدها على وجهها وهي تقول باحراج منهم : فشلتونـــا ..
ما أنتهت من آخر كلمـه .. الا و كأنها جرس يدق بقلبـه .. يصحيه .. يذكره !! .. معقـول ؟ .. هـزّه الصـوت .. هذي هي .. ألتف لهـا .. ناظرها بإندهـاش .. بشوق .. بفرح .. وقف على ما هو فتـره .. و هو بس يشـوفها .. لفت أنتبـاهم سرحانه فيهـا !! .. يناظرونه بتعجـب .. نـزّل راسـك ! .. وخـر عينـك ! .. روح لفّـت بنظرها تجـاه سحـر .. اللي مو قادره ترفـع عينها من الأرض بسببه .. البنت راح تموت حيا و هو بمثل الوضعيه ..
قالت روح وهي تحاول تصحيه : العبد الله ؟
ساكت ما يـرد عليهـا .. سحـر تحرّكـت بإتجـاه رفـا توقف وراها ! .. وهو على ماهو عليه .. علّـت صـوتها وقالت
روح : العبــــــد الله ؟
ألتفت لـها بعد ما أنتبه : تكلميني ؟
قالت باستهزاء : لا أكلم عبايه سحر
قرصتهـا من ورى عشـان تسكت .. قال وهو يبرر : لا بس كنت ادقق بالجدار و نسيتكم
ردت رفا بصوت خفيف : طـل
فواز : نعم ؟
رفا : لا أقـول ماشاء الله الجدار حلو حيل ..
فواز جلس على الكرسي : آهـا .. طيب قولوا لي منو أنتو ؟ كسرتوا الباب !!
روح : أنا و هاذي [ تأشر على سحر ] نشتغـل هنا .. وهذولي صديقـاتي .. جايين ناخذ سيدي ونطلع .. بس قبل ما نطلع .. أحتجنا الحمام .. و لما جيينا نفتحـه ما ينفـتح .. و أنت ما كنت تتكلم .. ولا سمعنا بالحمام صوت .. فـ حاولنا وحاولنا نفتح لكن ما ينفـتح ! .. فـ أحم .. أحم .. ضربنا الباب بطريقتنا يعني .. ما شفنا الا انت طالع من الحمام .. و بس
فواز : آها .. سامحوني .. كان على بالي إن مشعل هنا .. كنت ابي أفاجئه إني موجود بس ......
ساره : تفشلت و أحترق وجهك وشفت إنه مو موجود ؟
ناظروها بإنصـدام .. سحر فتحت عينها بتعجب .. و سـاره واقفـه عادي .. مو عارفه سبب النظرات .. عقّـد حواجبه وقـال ..
فواز : Yes ..؟
قالت سحر تغطي على صديقتها وتقول تبرر : ما تقصد شي أخوي .. بس تمزح معاك
نـزّل راسـه بالأرض .. أنتـي سكتـي .. لا تتكلمين .. تكفيـن لا تتكلميـن .. صوتـج لقلبي عذاب .. كلج لي عذاب .. خلج ساكتـه .. كلي على بعـضي ما أتحمـل حرف واحد أسمعه بصوتـج .. تكفيـن سكتي !!
قـالت روح تغيّـر الموضوع : مشعـل طالع مع راشـد
سرعان ما رجع التوتر لـ فواز .. راشـد .. راشـد .. راشـد !! .. منو منهم أخته ومنو زوجته ؟ .. يا رب ما تكونين زوجته يا سحـــر ..
قال بمكر : الا صح .. مبروك .. مع انها متــأخره
روح باستفهام :على ايش تبـارك ؟
رد و ضربات قلبه تـزيد .. لا تكونيين أخته !! : على الزواج
ابتسـمت : آهـا .. الله يبارك فيك أخوي
حس نفسـه راح يطيـــر من الفـرحه .. طلعت مو زوجته .. مو زوجتـــــه .. اللـــــــه !! .. ابتسـم ابتســامه عريـضه .. ومن الوناسه مشـى بخطوات سريعه أو بالاصـح يركض وهو طالع من المحـل !
الحمد لله والشكـر .. شفيه هذا ؟ .. ألتفـوا كلهم لـ سحر اللي ما عطت الموضوع أي زيادة أهتمام .. رجعت مكانها و هي تكمل أكل التوت ! .. راحت مريم قربهـا وتقول وهي تغمز ..
مريم تدف كتفها : بو الشباب باين عليه معجب هاا
سحر بطرف عينها : طيب ؟
مريم ترقّص حواجبها : اعتـــــرفي .. وش مسويه له ؟ .. أدري تعرفينه من قبل أدري
ألتفت سحر وقالت بوجه بريء وتبرير : لا والله ما أعرفه
رفا : ههههههه انزين شوي شوي ما يحتاج تصيحين
سحر : سخيفه زين ؟
رفا : الزين ولا أخت ألم ههههههه
~
{ المطعـــــم / 36 : 9 مسـاءً )
مشعل : صدقتـك ! .. أنت ؟ .. انت بس اقعد بـ بيتكم .. من تزوجت من نشوفك الا بالموت ..
راشد يتنهد : آخ ياخوك صرت ما أطيق أطلع .. ومن أطلع عيني على الساعه متى ارجع البيت .. مسويه لي جو بالبيت .. طول الوقت نجره و هواش
مشعل : هههههههههههه و هذا اللي يخليك تقعد بالبيت ؟
راشد : لا يعني .. مدري شقولك .. الهواش اللي يوّنس .. صدقني أدفـع عمري كله بس عشان أطفرها .. والله وناسه .. ولا بعـد لما أشوفها كذا و الدخان يطلع من وجهها من القهـر .. اللــــــــه !
مشعل : الحمد لله و الشكر .. مو صاحي صدقني
راشد : بتجرب وبتقول راشد قال ..
قال مشعل وهو يسوي نفسه مستحي : أحم ..
فتح عينه راشد : لا تقــــــــــــــــــــــووول !!
مشعل : ههههههههههههه لا بقول
راشد بعدم تصديق : لا لا .. ما أصدق .. معقوله في وحده جابت راسك !!
مشعل : راسي و راس أكبر عمامي ههههههه
راشد فاتح عينه : اقلب وجهك زين .. مو مشعل اللي معاي .. واحد ثاني !!
مشعل : لا يبه مشعل مشعل
راشد : أنـــــــــا أخطبهـا لك .. أنـــــــا
مشعل : أجل هوّنت
راشد : راعـــي الخضــره يخطبهــا لك .. راعـــي الخضــره
مشعل : ههههههههههههه .. خفة دمك بس
راشد وهو يناظر ساعته : يلا يبـه بروح البيت الحين
مشعل بتأفأف : ردينا ؟
راشد : ههههههههههه يلا عاد بشوفك بكره بالدوام
مشعل يوقف يسـلم عليه : أوكي حبيبي .. سلم لي على الوالد ..
راشد : إن شاء الله يوصل
~
{ عند باب بيت أم راشـد / 00 : 10 مســاءً )
روح و لميـاء واقفيـن عند البـاب .. سحر تركتهم و دخلت داخل البيت .. لأن سلامهم على بعض بالساعات عند البـاب ..
روح : ههههههههههه ايه ايه ان شاء الله ..
لمياء : قولي لها .. بس أنتوا حددوا لي موعد ..
روح : ايـه ما عليج .. أنا أسنعها لج ..
قطـع كلامهم وصـول راشـد .. اللي كان سبب بإن لمياء تحاول تطوّل الكلام مع روح .. وقـف عندهـم عشـان يسلــم ..
روح : ههه .. ايه لميـاء .. يلا سلمي على بيتكم .. واشوفج على خير إن شاء الله
لمياء تناظره : إن شاء الله
راشـد : لمياء شلونج ؟
ابتسمـــت بخجل : بخير والله .. أنت شلونك ؟
روح وهي حاطه ايدها على الباب : يلا حبيبتي حطي بالج من الطريق ..
راشـد : الحمد لله تمام ..
أخـذت نفـس بقـوه .. ومسكت يـد راشـد وهي تسحبـه وتدخل داخل البيت .. تمشــي بسـرعه .. و لميـاء ما تدري وش صاير !! .. دخلـت روح داخـل البيت .. وهي ساكته وقفـت شـوي .. وهي تتذكر لميـاء اللي واقفه برى .. شقول لها ؟ .. طرت على بالها فكـره .. نادت بصـوت عالي عبد الرحمن
عبد الرحمن : ها ؟
روح : روح جيب لي ورقه وقلم
عبد الرحمن : ليـش ؟
روح : برسمك
عبد الرحمن بونــاسه : صج ؟
روح : ايه ايه روح بسرعه ..
راح يركـض على الدرج .. وعند ثالث عتبـة طـاح .. مسـك ركبـه وهو يبجـي بصـوت عالـي
روح : افففففففف .. عبــــد الرحمـــن .. يــــلا ولا تــــرى ما راااح أرسمـــك !!
مسح دموعه و ركض على الدرج وهو يقول : بس بس خلاص صرت زين ..
راح جاب لها ورقه وقلم .. ونـزل بسـرعه يعطيهــا ..
عبد الرحمن : يلا ارسميني ..
روح وهي تتجه ناحية الباب : أقلب وجهك
ناظرها بانصـدام وهو يمـد بوزه إعلان لـ فيضان بكائي .. ناظرها راشـد وقال يكمل عليه
راشد : طيب رسميني أنا ..
ناظرتــه بطرف عينهــا بنظرات حاده .. وفتحت الباب بقـوه وطلعـت .. راحت عند لمياء اللي للحين واقفه تنتظر ..
روح وهي تجامل بابتسـامه : سوري حبيبتي تأخرت .. بس رحت آجيب ورقه وقلم عشان اخذ منج رقم مريم
لمياء باستنكار : ما تعرفينـه ؟
روح : لأ ضاع من عنـدي ..
لميـاء : طيب سجلـي .. [ × × × × × × × × ]
يتبع
منقول
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
السبت فبراير 16, 2008 1:27 pm