الأندلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأندلس

Image

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة سحر ..57

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادريس سراج
الادارة
ادريس سراج


المساهمات : 583
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

قصة سحر ..57 Empty
مُساهمةموضوع: قصة سحر ..57   قصة سحر ..57 Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 1:23 pm

فواز : هههههههههههه .. حمـوووود .. يا خايـــن العشـــره .. من متـــى و أنت هنـــــا !!
محمد وهو يعـدل اليـاقه : من يوميـن
ضربه على كتفـه : أفـــا بس أفــا .. لكن مو مشكله .. خل مشعل يعرف بس .. صدقني يذبحـك ..
محمد : الحينه خل عنـك مشعل ولا غيره .. تبانه نوقف في الشارع ؟
فواز وهو يناظر ساعته : خلص .. ألقـاك بالمطعـم .. بس أمـر على مشعل و راشـد وجايينك ..
محمد : أوكي بتريـاكم

ركب فواز سيـارته .. وهو يمسـك التلفـون عشـان يتصل على مشعل .. على الاقل يمكن هذا الخبر يفـرحه .. أول ما رد مشعـل على فـواز

فواز : كم تعطيني
مشعل : بسـم الله الرحمن الرحيم !! .. الناس يسلمون
فواز : هههههههههههه وعليكم السلام
مشعل : منو سلم عليه الحين هذا ؟
فواز : وينـك فيه الحين ؟
مشعل وهو ياخذ نفس : أمشي ..
فواز : وين بالبيت ولا بـرى ؟
مشعل وقف : لا بالبيت على الجهـاز ..
فواز باستعجال : طيب أجهـز .. بمر على راشد و جايك .. أوكي ؟
مشعل وهو ما يدري عن اللي يتكلم فيه : ويــن !
فواز : ما عليك أنت .. بس أجهـز و خلاص ..
مشعل وهو يمشـي : خلص .. آخذ شاور و أخلص .. يـلا فمان الله

سكـر فواز من عنـده .. وتذكر راشـد .. لازم يدق عليـه يخـبره إنـه يتجهـز .. أتصـل على جوال راشـد ..اللي مازال عند سحر .. رن الجوال عندها .. فـ ما ردت .. لكنـه بقـى يرن أكثر من 5 مـرات .. و راشـد مو موجود .. رايح يشتـري توت لـ سحر ! .. مسكت الجوال بتردد .. لكنها ردت ..

سحر : ألـو ..
سكت لما سمـع الصـوت .. هذا الصـوت سمعـه من قبـل .. هذا الصـوت يعرفه .. هذا الصـوت دوم يتردد في بـاله .. معقـوله ؟ .. معقول تكون هـي !!
سحر لما شافت ان محد يتكلم قالت : السـلام عليكم !!
رد بسرعه : وعليكم السـلام ..
قالت باستفهام : نعـم ؟
فواز : هذا رقـم راشد ؟
سحر : ايه رقم راشـد .. بس هو الحين مو موجود .. أقوله شي ؟
فواز اللي يحس إنه بـ حلم : لا بس قولي له يجهـز ..
سحر : إن شـاء الله .. مع السـلامه
فواز ما يبيها تسكر : لحظة ..
سحر : نعـم ؟
فواز ما يدري شيقـول : الله يسلمج

سحر حسـت إن الصـوت مو غريب عليهـا .. سكـرت عنـه .. وهـو للحين ماسـك النقـال بايدينـه .. معقـوله ؟ .. هذي هي ! .. معقـوله تكون هي زوجـه راشــد !! .. معقـوله تكون هي اللي تزوجهــــا راشــد ! .. لا .. لا .. مو هي .. مو هي .. أففف .. يارب ما تكون هـي .. اذا مو هي .. أجل ليش ترد ؟ .. ترك الجوال .. وهو يتنهـد بحيـره

نـزلت سحر بالجوال عشـان تعطيـه روح .. و توصلـه لـ راشد .. قطتها براسها .. نزلت شافتها واقفـه بوجه عابس .. وأمها تضحـك بوجهها .. ما عرفـت باللي صاير ! .. شفيهـم ؟ .. ابتسـمت وهي تتجه ناحية أمها

أم راشـد : سحووره .. بعـد بكره الملكـه ..
تلاشـت الابتسـامه اللي كانت على وجـه سحر .. و حلّـت بدالها صدمـه .. صدمـه بالواقـع ! .. صدمـه بالشي اللي كانت تحاول تتناسـاه .. مـر فيها شـريط أحمـد .. نايف .. هيـام .. ناس كلهـم خبث و شـر .. تذكرت بسمـات أحمد و وعيده .. تذكـرت نايف وكلامه .. وهيام ونظراتها .. الوحوش اللي حولهـا .. سكـرت عينها و تشابكت حواجبهـا .. لكـن .. ما راح أسمـح لـ هالهواجس تخرب علي .. فتحـت عينها
سحر : مو كأن بسـرعه !
أم راشد : أيـه .. هو لأن بعد بكره ملكه .. وبعدها عندج شهـر تجهزين فيـه
ردت : إن شـاء الله ..

ألتفـت تشـوف روح اللي أرتسمـت على وجهها علامـات ألـم و حـزن .. تناظر سحـر بعيون ضيقـه .. ما تدري وش وراها .. تحـس إنها ما تقدر تواجـه هالنوعيه من البشـر بروحهـا .. لكـن كالمعتاد ما شافت من سحر غير ابتسـامه

---

الصبح

- المحل –
سحر تتنهـد : آآآآه .. وحشنـــي المكــان والله
روح وهي تتمشـى : أيـه والله ذكـريات لا تُنســــى
سحر : ويي .. شنطتــــي .. راشـد للحين برى ؟
روح : مدري شـوفيه ..
أتجهـت بسـرعه ناحيـه البـاب .. أول ما فتحت الباب ألتقت عينها بعينه .. اليوم ينظرها ويدري ان بكرها زواجها .. وقف ! .. و الزمـن فيهم وقف .. سـؤال واحـد كان يتردد في نفـس مشعـل " لِـمَ ؟ "


لِـمَ يا سحـر الضيـاء إلـى هنـا خطـوتِ .. أما تعلميـن إنـي المعذب طالبُ الحبِ قـوتِ .. أفـ أنتـي هنا لتزفين إليَّ خـبر زفـافـكِ ؟ .. أم لتمسكـي بيداي و تدفعينـي لـ قبـور الـموتِ ؟

لبسـتُ الاستحقـار ملبسـا .. ودسـتُ الحديدَ ملتهبـا
ليتنـي بالحيـاةِ .. وقفـتُ .. فـ حُرِقـتُ .. فـ جُمِعـت .. ومن ثـم بـ رمـادي نُثّـرتُ
فضـلى عليّ ذلك .. من رؤيتـكِ .. أمـــام عينــي .. تلوّحيـن بيداكِ .. مُوّدعـــه

عشقـــــــتكِ .. و ما عشقتينــي
أحببتــــــــكِ .. و ما أحببتينـــي
تذكـــــرتـــك .. فـ نسيتينـــــــي

أمـا أتذكرين ؟ .. قلـبٌ للهـوى هُـدِّم بأولِ يـومٌ فيـه لقيـا همسـاتُ الصـوت .. بل سبقتهـا القـلوب ؟
فـ حينهـا .. كنتـي

" نقطـه "

حيـــاتي لهـا أُقُـدِّمُ لـ الوصول .. أقتـربي .. و أسمعـي صوت دقـاتِ القلـبِ ناضـحُ الدمِ حرقـةً

لِـمَ هنـا تلقينـي ؟ .. لِـمَ تُعيديـن فتـحُ الجروح .. وسكـبِ عطـرِ العذابِ فوقها ؟
ألم تكتـب لكِ الأقـدارُ حيـاةٌ جديده ؟ .. فـ لِـمَ حيـاتي بـ رؤيـاكِ تهدمينهـا ؟

أبتعـــدي .. بُعـدَ مشـرقٍ عن مغربِ .. كفـاني من المحبـةِ ألتيـاع

من بعـدكِ .. وصيـه ..

" أمـي .. ثكلتِنـي و الحلـمُ في عينـاكِ تراءى ..
أعذرينـي إن وعدتـكِ بـ حفـلِ زفـاف .. شاءت الأقدارُ قبـل ذلك دفنـي "


غضـت بصـرها .. وهي تحـاول تطلـع لكن وقفتـه كانت حاجز .. رفعت عينهـا .. تبيـن له إنها تبيه يبتعـد .. لكنه ما زال واقف ..
قالت بـ هدوء ونعومه : أ .. أ .. أبطلع ..
أنتـبه لـ نفسه .. و وخـر عنها وهو منـزل راسـه و يتجـه لـ الطابق الثـالث .. الطابق اللي بيوم جمـع بينهم .. اللي كان ينثـر فيـه أحسـاسه .. اللي بـ يوم وقفت فيـه سحر .. وتنفسـت الهـوى الموجود فيه .. هذا الطابق .. جمعنـي .. عاشق .. و جمعنـي ولهـان .. واليوم يجمعنـي مكســـــــــــور ..


مـر فيهم الوقت بسـرعه .. كل حوادث اليـوم كانت تمشي عند سحر مثل البرق .. الساعه كانت مثل الثانيه .. كل شي ما يعجبها .. لازم تتصـرف ! .. بسرعه .. الوقت يمر .. و أخيـراً .. أنتهـى يومهـا .. بـ ملل وضيق .. بـ حزن و كآبـه .. و أهل يبتسمـون غصب عنهم .. بـ تهاني ابو .. كل ابتسـاماته طمـع و جحود وظلم ..

صحـت اليوم الثاني .. وجهها شاحب .. مو طايقه نفسها .. كل اللي حولها مشغولين .. يرتبـون .. ويعدلـون .. ويجهزونهـا .. جهـزت السـاعه 3 ونص .. بقـى نص ساعه من الموعد اللي اتفقـوا عليه .. يروحون لـ الشيـخ .. ويعقـدون ..

بعـد نص سـاعه .. راح يمتلكها شخص .. كـل عيوب الدنيـا فيه .. راح يمتلكها شخص .. ما يبيها زوجـه .. يبيها هدف لـ أنتقامـه .. بعد نصف سـاعه .. راح يكمل مشعل حياته بالدنيا .. لكـن .. وهو ميـت .. راح يفترقـون أحلـى وردتين نبتـوا مع بعض .. سحر و روح .. بعد ما كانوا روحين بجسد .. راح تبتعـد كل وحـده .. هذا البيت اللي جمعهـا بـ أمها .. راح تبتعـد عنـه .. عبــــد الرحمن .. اللي تعوّد يكون قريب منها .. تعوّد يواسيها .. اللي ما تحمل دمعتهـا .. راح يبتعــد ..

ما راح يبقـى بحياتها عبد الرحمن ! .. راح يبتعـد طيفه .. وحتى براءتـه .. صديقـاتها .. مريم .. ساره .. لميـاء .. ما راح يبقـى لهم وجود .. من بعد ما كانت معاهم .. ضحكاتهم .. بـ نص ساعه راح تختفي ..

غرفتها .. اللي عاشت فيها حلو حياتها ومرها .. بـ نص ساعه راح تختفي .. مستقبلها اللي رسمتـه .. راح تتشـوه الرسمـه .. سوالفها مع روح .. ذكرياتهـا .. المحـل .. كلـه يختفـي .. خلال نص سـاعه ! .. من بعـد العزه .. راح يجي من يكون هدفه يذلهـــا ! .. حياتها راح تنتهـي .. تذكـر لما وقفـت مع رفـا .. و وقفـت مع روح بعرسهـم .. مسكت روح من ايدينها .. تزفهـا لـ أخوها .. لما فرحت وهي تشـوف نفسها هي وصديقتها في بيت واحد .. اليـوم .. راح يفرق بينهـم فرق كبير .. و راح تختفـي .. خزانتها اللي بيوم جمعت ملابسهـا وملابس صديقه عمرها .. راح تنكسـر ! .. عتابها لـ عبد الرحمن .. وضحكها مع راشـد .. و قربها من روح .. تـذكر .. لما وقفـت مع روح .. تكلمهـا .. و فجأه ذراعينـه طوّقتهـا .. حمتهــا .. الذراعيـن اللي كانت تقربهـا من قلبـه .. الذراعيـن اللي تمسـكت فيهـا وما تركتها .. ومن بعدها أنطـرح على الارض مشلول .. تذكـرت صورها .. كلهـم .. اليـوم يحترقون !

تذكـرت يـوم كانت توّدع فيـه روح .. لـ أسبـوع فقـط .. شـلون اليـوم راح تودعهـا .. طول الحيـاه .. طول الحيـاه ..
كانت دايمـا تقـول .. زوجي راح يكون غير .. واليـوم عرفت إن زوجها غير .. يحمـل كل خبث الدنيا .. هالنفس الطيـبه راح تكون مع هذا الانسـان ..


ماذا أذنبت ؟
و أيِّ هولٌ كبيـرٌ في حيـاتي أقترفت ؟

لِـمَ بين أولئك أعيش !

لِـمَ الشهـدُ حُرِمتـه ؟
و همس السـواقي سمعته !


قنبــــــله كبيــره .. طاحت .. على .. حيــاة سحـر ..

و

أنهـــــــــدمت



قطعهـا مأساتهـا صـوت البـاب يعلن بـ دخول راشـد اللي جاي يقـول لـ سحر تروح معاهم .. عشـان ينتهون ويعقدون ..


راشـد وهو منزل راسـه : مـات ..

ابتسمت : Great !

يتبع

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://andalouss.yoo7.com
 
قصة سحر ..57
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأندلس :: قسم الادب العربي و الفن - شامل - :: منتدى القصة-
انتقل الى: