الأندلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأندلس

Image

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة سحر ..56

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادريس سراج
الادارة
ادريس سراج


المساهمات : 583
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

قصة سحر ..56 Empty
مُساهمةموضوع: قصة سحر ..56   قصة سحر ..56 Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 1:22 pm

--------------------------------------------------------------------------------

قـالت : علـى غيري يا أنت ألعبها .. و قـول لـ ولد عمـك .. تقول لك زوجتـك ياليت لو تعجـل بالعرس ..

نـزّل كوب الشـاي من ايده .. و رفـع عينه : تكلميني ؟

توهـا تبـي ترد .. لكـن ! .. لو ردت راح تبيـن إنها مهتمـه لـ كلامـه .. لفّـت عنه تعلـن عن خروجها من المطعم .. لكنـه .. مسـك إيدهـا .. فكّـت ايدها بقـوه وهي تلتف له
سحر : واللي جعــــل منـي تاج علـى راسـك .. اذا شواربـك هذي شوارب رجـال .. جرّب تعيدها ..
قال وهو يشـرب الشـاي : تتحديني ؟

قرّب واحـد من الموجوديـن و قال لـ سحر : ممكن أختي رقمـج ؟
من تفاهتـه سحـر فضّلـت إنها ما تلتفـت .. بالاسـاس حست فيه مو طبيعي .. معقوله في ناس كذا ؟ .. لهذه الدرجه وقاحه ؟

روح : يا هييي انت .. وخر عنهـا لا أبلعـك الشنطه الحين

أحمد باستهزاء : ما شاء الله .. جايبه معاج سوبر مان ؟
روح وهي تتخصر : ايه ايه سوبر مان .. عندك مانع ؟ .. مو أحسن من باربي .. أقـول عاد انت خلك ساكت لا اسدحك بالأرض مثل المره اللي فاتت وانفخ لك راسـك .. ابقى محتفظ بطريقه شعرك اللي كأنها حظيره غنم وايـد أحسن لك

مسكـت سحـر ايد روح عشـان يطلعـون .. وقفهـم أحمد وهو يوقف .. ويقول بصـوت عالي متعمـد على أسـاس الموجودين يسمعـون ..

أحمد : لحظة أخت سحر .. كأني شايف صورتج عند رفيجي نايف !
ألتفت وهي تبتسـم : لا والله مشبهه فيـك .. كأني شايفه صورتـك لما كانوا يرفسون فيـك و أنت طايح على الارض !

النـاس كلهم ملتفتيـن لهم .. يناظرونهم بغرابـه .. طلعـت سحر و معاها روح .. أما أحمد ما كان عليـه غيـر إنه يشكـر اللي كان جاي يطلب الرقم .. مجـرد تسليـه على اساس يحرق اعصاب سحـر .. بكل برود .. جلس مكانه .. وكمّل شـرب الشـاي ..

سحـر و روح دخلـوا البيـت .. و أتجهوا لغرفـه سحـر .. اللي بعـد ما رجعت .. و جلسـت على الكرسي .. كانت روح تنتظر منهـا تفسيـر أو تعليـق .. لكن شافتهـا واقفـه عند المرايـه تعدّل بشعرها !

روح باستغراب : سحر ؟
سحر : هلا ؟
روح : شفيـج !
سحر ألتفت لها وهي تأشر بالمشط : سلامة قلبـج .. بس تعالي ننزل .. نبي نجلس مع أمي شـوي .. من زمان ما سولفنا معاها
قالت وهي للحين مو مصدقه : طيب دقايق .. اغيّـر ملابسي و أرجع !

---

- بيت رفا –


دخلت غرفتها بعد ما كلّمـت سحر وقالت لها انها راح تجيهـم .. حطت ايدهـا تفتـح باب الخزانـه .. الا تشـوف بابها انفتـح و شـي كبير طـاح على الارض

فيصل يوخر الملابس عنه : ترا تراااااااا
فتحت عينها : شنــــو هذاااا !!
قال وهو يدور نظّارته : مفاجــأه بمناسبـه مرور سنـه على زواجنـا
ردت وهي تمسك شعرها من القهر : أول شي احنا ما صار لنا غير 10 شهور .. ثـاني شـي .. مـــــــلابسي .. خرّبت ملابسي و خزانتي
فيصل باحباط : أفااا يعني ما عجبتج ؟
ألتفت عنه و قالت وهي ماده بوزها : لأ
مسـك شعرها من ورى : و هذي
حطت ايدها عليه علامـة الألـم : لا لا .. بس خلاص .. عجبتنـي
ألتفت له و قالت وهي تعـدل شعـرها : شكلك متملل .. ليش ما تطلع مع راشد أو مشعل .. أو أي احد
فيصل قعـد على الكرسـي : راشـد ؟ .. اصلا هذا اخر مره اخليه يتزوج .. لصـق بالبيـت .. ما يطلـــع !! .. و مشعل الثاني .. الأخ ترى على باله المتنبـي .. و اذا غيّـر تلقينـه نايم بالمكتـب !
رفـا : و ليش ما تروح تنام أنت بعد ؟
فيصل رفع حاجب : حلفي بس ؟ .. أقـول يلا برى روحي بيت أمـج و دزوا لي عبد الرحمن
رفا : محد لاعب بعقلك غيــــــره هذا .. خلك منه
فيصل باعتراض : شكو أنتي ؟ .. أنا أبيـه .. يـه ؟


----


راشد : معالي الانسـه روح ؟ .. وين كنتي ؟
روح تخصّرت وهي تناظره : مكان من الاماكن
راشد يهز راسه : طيب .. واللي هـــو ؟
قالت و هي تلبـس الاكسسوارات : والله عاد أسـأل أختـك .. هي أدرى
رد بإعتـراض : و ليش ما تشترون لي من هناك !!
روح ألتفت له : الحمد لله والشكر .. شفيك أنت ؟ .. يبه ما رحنا نتسـوّق

خلصـت جملتهـا .. وهي تخلص تعدّل .. شـافها راشـد تعلـن عن انتهائها .. بـ هدوء أتجـه ناحيـة الباب .. قفلـه .. و حذفـه فـوق الخزانـه .. ألتفـت له باستغـراب لـ اللي سـوّاه .. " لا " !! .. أنا ما أقـدر أرجـع المفتــاح ! .. والباب مقفــــــول ! .. علّـه هالراشـد علّـه !

روح برجـا : راشــــــــــــــد
قـال و هـو يسـوي نفسـه ذايب : عمـر و روح راشــــد وكيانه .. أمــووت بـ هالعسـل أنـا .. أنا شنـو أسمـي ؟
روح بعصبيـه : أسمـك زفـت .. أفتـح الباب
كمّـل ذوبان : أمــــوت بـ الزفــــت أنــــا
قالت باحبـاط : حرام عليـك .. يلا عاد ابي اطلع .. خواتك و أمك ناطريني .. لا تصير كذا عااد !
راشـد وهو يقـرّب منها ويناظرها بخبث : أول مـره أشـوفج كذا .. تدرين ؟
ردت وهي ترجع على وراها : لأ ما أدري ..
وقفـت لأنها ما تقدر ترجع أكثر .. وراها الجدار .. و راشـد مثل ماهو .. يزيد اقتراب منهـا .. لحد ما لصـق فيها
راشـد : الحين دريتي
قالت وهي تدفعـه على ورى وتسكر عينها : وخـــر راشـد
راشد كمّـل : أنـا كذا مرتـاح .. شنو ابي اكثر من هاللحظة ؟ .. اذا قلبـي و روحي كلـه واقف قدامـي .. تبيني أوخـر .. [ اشر باصبعه ] لأ .. لأ .. لأ

قالت وهي تمسـك طرف كمّـه و تسحـبه باطراف اصابها : طيب .. تعال .. وأسمعني
ناظرها شلون تمسكه وقال بحاجب مرفوع : الأخت ماسكه زباله ؟
روح : لا ماسكـه راشـد
ناظر نفسـه وقال ببلاهه : ماشوفج ماسكتني !
قعدت على السرير وناظرتـه عشان يجلس .. وهي منقـرفه من جلوسها قربه .. نزّلت ايدها شـوي .. على اساس انه خشب .. واذا دقتـه كأن الباب يندق .. فـ تبي توهـم راشـد بهذا عشـان يطلـع ..

نـزلت شـوي عشـان تدق الخشـب .. قالت وهي تسوي نفسها تشيل شي من الارض : راشد .. شوف الباب
وقف .. و أتجّـه صوبهـا .. مسـك ايدهـا .. رفعهـا وهو يقـول : والله والله والله .. عبد الرحمن يعرف يفكر أحسـن منج !

ناظرته على جنب : طيب تسمح لي أطلع الحين ؟
راشـد : و اذا ما سمحت ؟
قالت بتهديد : بتصل على أمك بخليها تتصرف معاك !
قال وهو يناظرها بتفحص : بتتصلين لها من جوالـج .. ولا من جوالي ؟
روح : لا مـن .... [ سكتت شـوي ! .. جوالـه ؟ .. هذا شـ يقصـد ! .. أوووف أنا نسيت أرجع الجوال ! ]
سكتت وهي تقلب بنظرها .. و تناظر الفراغ اللي وراه .. شـافته يتجـه ناحيـة الشباك .. ويناظر اللي بـرى .. قال بصوت هادي ..
راشد : طوّفتهـا هالمـره عشـانج .. لكـن [ ألتفت لها وهو يقـول بجديه ] إن تكررت .. راح يصير شي ما يعجبكم ..


----


ما عرفـت شلـون تتخلص من الموقف .. طلعت بسـرعه من الغرفـه .. وهي متوتـره .. تتجـه لـ المجلس .. شافتهم جالسين .. رفـا .. أم راشـد .. سحر .. ومعاهم عبد الرحمن .. ناظرتـها سحر بنظره استفسـار عن سبب تأخيرها .. فـ ردت عليها بنظره ثانيـه تجاوبهـا بإن راشـد درى .. ابتسمـت سحر لـ روح أبتسـامة تطمين ..


رفـا : حــــــرام عليـــــج ! .. والله وجهـج صار كـره ! .. أبي أعرف لو حملتي شنو بتصيرين ؟
طالعتـها بانقراف واستنكـار .. وهي مشبكـه حواجبهـا ..
قالت وهي تضحـك : شفيـه وجهج صار كذا ؟
جلسـت روح وهي تقـول بغرور : قـولي غيرانـه لأن جسمـي يهبـل
كمّـل عليهـا عبد الرحمن وهو يتخصر : قولي غيــرانه لأن تعرف تبوسني
رفا : أسكت أنت أسكت .. مو كفايه من آول يوم عليـك شكاوي .. والابله طاردتك من الصـف
تخصـر وهو يقول : لا والله .. قالت لي أنا ما أتحمل جمالك فـ أطلع برى
روح : ههههههههههه اذكر لما الابله طردت سحر .. طبعا كوني صديقه وفيـه .. لحقتها .. الا اشوفها غارقه بجو رومنسي .. و أمسكهــــــــــا .. و أحنا بوسط كلامنا .. ما اشـوف غيـر يد كبيـره .. لونها كذا غامق معفـن .. ماسكه قميصي وقميصها .. الأخت سحر ما ألتفت .. مسـويه فيها شُجاعه يعني .. ما ألتفيت .. الا اشوفها الوكيله واقفـه .. و أنا أهـز بـ سحر .. وهي جالسـه تناظر الزراعـه .. عاد يومها كنت شاكه انها مستشـوره قذلتها .. لكنها كل دقيقه كانت تطيـر .. المهـم .. عاد مدري شنو صـار .. و ألتفت لنا الاخت سحر .. وقفـت .. و أنا دقيقتيـن و أبجي .. بس تماسكت شوي .. إلا تقول لي شنو تسوون بـرى ؟ .. طبعا أنا قلت أنقـذ الموقف إلا أقـولها .. الابله قالت لي آخـذها عشـان نروح الاداره ونتصل باهلها لأنها مريضـه حيل .. شوفيها يا حرام تكسر الخاطر .. إلا ماشوفها بنص كلامي تقطعني بـ كل وقاحه وقلة أدب .. وتقول لها " الابله طاردتنـا " .. يعني أقـل أمنيـه كانت عندي اني ادوس بـ بطنها ! .. لكن الحمد لله ما خلصنا من الوكيله إلا و أنا ألتهـا بـ كـف على خشمها .. مسكتنـا وجلسـت تحقق معانا .. ليـش ؟ .. و متأكدين وهذا ؟ .. قلنا لها ايه .. رحنـا معاها لـ الابله .. وجلسوا يتكلمون .. عدها الابله رضـت أنها تدخلنا .. أنا دخلت .. وجلست على الكرسي .. الحين أدور سحـر .. وينها ؟ .. إلا اشوفها واقفـه للحين عند الباب .. تقـول لها الوكيله دخلي .. إلا تقـول " لو لـ قبري تزفوني .. الصف ما أدخله قبل ما تعتذر مني " .. كنت بقـول لـ الابله تسمح لي اخذها معاي لـ الطب النفسي .. لكن ما كان في وقت .. أقولج يا رفا .. بقـت ربع ساعه وهي تقـول ماني داخله !! .. لحد ما قالت لها الابله " آسفـه بآى .. خلصينا و أدخلي " .. من يومهـا و سحـر بهذي المـاده درجـاتها بالأرض

ألتفـت رفـا لـ سحر وهي تضـربها على رقبتهـا : ليـش تقلديني ؟
روح : ههههههههههه .. هذا و أنا يعني أفتـن عليهـا
أم راشـد تناظرهم : سحور ؟ .. ليش ما قلتي لي ؟
سحر : أشـوفج أنا يمه ؟ .. طول الوقت عند التلفزيـون ! ..
أم راشـد : والله من الهـم يا يمـه
قالت روح وهي تهديها : أفـــــا خالتـي .. أي هـم و أنا موجوده ؟
أم راشد : مو الهم لأن أنتي موجوده
روح : هههههههههههه .. أفـــــا .. ما هقيتها منـج
أم راشـد تبتسـم : لا شدعـوه .. من يوم ما جيتي مليتي علي البيت .. و صـرتي تسوين العصير لـ راشد بدالي
عرفت روح انها تقصـد لما كانوا بالخطوبه و حطت بالعصير ملح .. قالت بحيا : شدراج خالتي ؟
أم راشـد تضحك على شكلها : هو قالي ..
عبد الرحمن وقف : أنا اوريــــــــه
رفا قعّـدته : أجلس مكانـك .. شكو أنت ؟
عبد الرحمن : زوجتي كيفي !
سحـر وهي تأشـر عليـه : طـع هذا ! .. تـرى حتى راعـي الخضـره زوجته !
تخصـر لها وقال : أيـــه .. عنـدج مانــع أنتي ؟

قطعهـم وصول راشـد .. اللي نازل بـ بيجامـه ! .. راح جلس قرب روح .. اللي ما قدرت تعترض لأن أمـه موجوده .. ناظرهـا باستفـزاز .. وهو يبيـن لها إنه فاز عليها ..

قالت أم راشـد : شدعوه .. ما عندك ملابس ؟
رد عليهـا وهو ينـام على رجـل روح : يمـه مالي نفس ..

أول ما سـوته سحـر .. إنها ألتفـت تشـوف وجـه روح .. اللي من حسـت بـ راسـه على رجلهـا .. إلا و أنقلـب وجهها أحمـر .. و واقفـه تطالـع قدامهـا بعيون مفتـوحه وبصدمـه ..

قالـت وهي توقف : بروح الحمام ..

راشـد اللي راسـه كان مثبـت على رجلهـا طاح على الارض بطريقـه .. ضحّكـت الكـل .. مشـت بسـرعه وهي تتخطـاه لـ بـرى .. ناظرتـه سحر .. وهي حاطه ايدها على فمها تحاول تخفي ضحكتهـا

ناظرهم وهو على الارض : بزنطها .. ما تعرف تقول بروح و بعدها تقوم
أم راشد : محد قال لك أستـرح على رجلها .. عبالك خفيف
قال و مسوي نفسـه زعلان : هذا بدل ما توقفين بصفي !

----

هيـام : منو ؟
-- : .......
هيام : ايه .. ايه
-- : .......
هيام ابتسـمت : تم
-- : .......
هيام : فمان الله

سكـرت التلفـون وهي تنـاظر لولوة وتبتسـم لها .. كمّـلت معاها اللي كانوا يسـولفون فيـه .. لولـوة مكملـه معاها .. وسط كلامهـم .. قالت هيـام باستفـسار : ويـن زوجة أخوج ؟
لولوة تناظر عيونها : رفـا ؟
هيـام بايجاب : ايه
ردت بدون أهتمام : رايحه بيت أهلها
هيـام ناظرها اصابعها : آهــــا .. [ رفعت راسها ] تصدقين ؟ .. خاطري أتعرف عليهـا والله
لولوة بسذاجـه : تبيـن رقمها ؟
قالت بسـرعه : ايه .. ايه

----

يتبع


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://andalouss.yoo7.com
 
قصة سحر ..56
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأندلس :: قسم الادب العربي و الفن - شامل - :: منتدى القصة-
انتقل الى: