الأندلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأندلس

Image

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة سحر ..55

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادريس سراج
الادارة
ادريس سراج


المساهمات : 583
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

قصة سحر ..55 Empty
مُساهمةموضوع: قصة سحر ..55   قصة سحر ..55 Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 1:21 pm

سحر : آآآه .. يا رفـا كنا نقدر نزورج وقت ثاني .. والله تونا طالعين من بيت العبد الله !
رفا : بلا دلع أنتي .. وبعدين تعالي أقولج .. ليش ما تروحين المحل أنتي ؟
سحر و كـأنها ناسيه الموضوع : تصـدقين نسيته !
رفا : كفـو والله ! ..
سحر : رفـا ؟ .. ما رحتي المستشفـى ؟
رفا باستغراب : أي مستشفـى ؟
سحر : مدري ! .. تكشفيـن .. يمكن تطلـعين حامـل ..!
رفا : مدري والله
سحر : شنو مدري .. أنا مو قاعده اخذ رايج .. أنا قاعده اقولج روحي .. المهم .. وينها لولوة .. ما أشوفها !
رفا : لولوة فـوق
سحر وهي توقف متجهه ناحيـة الدرج : برجع .. دقيقه بس
ركبـت الدرج .. سمعت صـوت أغـاني من غرفه .. لكن الأغاني مو طبيعيه ! .. دقـت البـاب .. ما سمعت غير صـوت لولوة الخشن يسمـح لها بالدخول !

أول ما دخلت .. أتجهـت ناحيـة المسجـل .. و سكـرته .. وهي تنـاظر لولوة اللي كانت مستنكره فعل سحر

لولوة : بأمر منو ؟
سحر تبتسـم : بأمـــري طبعـاً

ناظرت لولوة سحـر بنظرات حـاده .. ما كانت من سحر إلا أنهـا تبتسـم بوجهها .. كمـلت وهي تجلس على الكرسي
سحر : ليش ما تنزلين تسلمين ؟
لولوة لفت بوجهها : ما احد يستاهل انزل عشانه
ابتسمـت : يحليلج والله يا لولوة .. كبرتي وصرتي قليله أدب .. أو [ رفعت راسها تناظر لولوه و باستهزاء ] .. عفـواً .. " قليـل أدب " !
مسكـت لولوة سحـر من قميصـها .. تعجّبت سحر من فعل لولوة ! .. هيـام قدرت تلعـب بمخهـا لعـب كبيـر .. ما حاولت تبين إنها منصدمـه لفعلهـا .. ضحـكت و حطّـت يدها على يـد لولوة وهي تبعـدها
سحـر : إنـي " أنثــــى " .. هذا ما يعنـي إني ما أقـدر أدافـع عن نفسـي ! .. [ ابتسمـت ] لذا .. وخـري ايدج اللي حيـل ناعمـه .. عشـان ما أكسـرها لج

وخـرت عنهـا .. و وقفـت تناظر غرفـة لولوة اللي أنعكسـت شخصيتهـا عليهـا .. ناظـرت الصـور .. اللي معلقتهـا ! .. ألتفـت لهـا وهـي تقـول : تصدقيـن ؟ .. حلوه الغرفه لـ مصـارعه .. عنـدي ناس يقدرون يلعبون معاج اذا تبيـن

رفعت عينها وقالت بوقاحه : مشعـل حبيبج مثلا ؟
ناظرتـها سحر : هههههههههه والله ؟ .. تصـدقين عاد ! .. نسيـت إنـج للحينـج من صنـف المُراهِقـات ! .. اللي ماخذين الدنيا حبنـي و أحبـك ! .. عمومـاً أحتـراما مني لـ عقلـج المُناسـب لـ سنج الصغيـر ما راح أرد عليـج ..

أتجهـت ناحيـة الباب و هي تمشـي بـ بطـئ حطـت ايدها على البـاب .. إلا ألتفـت وهي تقـول
سحر : صـح تذكرت يقـولج فيصـل يبي يشـوفج .. شكلـه مشتـاق لـ التسريحه الحلوه


طلعـت من غرفـة لولوة .. اللي ما تركت بنفسهـا إلا قهـر أكبر من اللي فيهـا .. نـزلت لـ رفـا لكنهـا أنصـدمت بإنها تقـول لها إن ابوها يبيهـا ترجـع البيت بسـرعه لأن الخطيب جاي يشـوفها ! .. أستنكـرت سحـر الاستعجال هـذا .. خصوصا انها مو مجهزه نفسهـا .. حسـت بالظلـم .. لكـن ! .. سكتت .. و وصـلت البيـت ! .. أخـذت شـاور .. و لبسـت عبايتهـا و شيلتهـا – نظرة شرعيه - .. نـزلت و أمهـا تأشـر لهـا على المجلـس إنها تدخلـه .. لأن بو راشـد موجود داخل .. حتى ما عطوا راشـد أي أعتبـار ! .. قلبهـا كان يدق ألـف مره .. تحـس إن الدم كله تجمع بوجهها .. مو قادره تتحـرك .. تبي تتخطـى كل هذا .. لازم تطلـع بالمظهر اللي هي مخططه له .. الحيـا راح يخرب كل شـي .. تنهـدت بقـوه .. و حطـت ايدها على مقبـض الباب .. إلا تسمـع صوت أمها ..

أم راشد : سحـــر ؟ .. أبوج قـال إن المعرس يبي يشـوف شعـرج
سحر مالت براسها : هه .. هذا بأحلامه عاد

ما أنتظـرت أي شـي زيـاده على طول فتحت البـاب .. دخلـت كأنها داخلـه أي غرفـه من البيت .. ما عطت لـ المعرس أي أعتبـار ! .. مجـرد دخلت و جلسـت على أبعـد كرسـي ..
بو راشـد أنحرق وجهه من حركتها .. و لأنه متفق معاها إنها تدخل بـ عصيـر ! .. أبتسـم مجاملـةً بوجه المعرس .. و راح لأم راشـد اللي واقفـه عند الباب ماسكـه العصيـر .. أخـذه منهـا .. و حطـه على الطاولة

بو راشد : ههه ههه والله من الحيـا نسـت تجيبـه ..
المعرس : لا عـادي عمي
بو راشد : عاد تصدق يا ولدي .. سحر ما شاء الله عليهـا .. محد يطبخ الغدا بالبيت غيرها .. أصـلاً أنا ما اتغـدى الا اذا هي اللي طابخـه .. ماشاء الله عليهـا فنانه
ناظرتـه سحر و قالت بصوت ناعم : يبه؟ .. أنا عمـري ما طبخت غـدا !!
سكتت شـوي وهي مبهـوره من قدرتهـا على النطق قدامـه ! .. المعرس كانت فيـه الضحكه لكـن أخفاها .. و بو راشـد توعـد بـ سحر ألف مره داخل قلبـه ..

بو راشد يغيـر السـالفه : يا حيا الله ولدنـا .. هذي الساعه المباركه
المعرس : ساعتـك ابرك عمي ..
بو راشد : سحـر يبه عاد رفعي راسـج
المعرس يناظرها : لا عمي خلها شكلها مستحيـه
سحر بقلبها " ويـــــع .. مدري منو أنت عشان استحي منك .. والله مو رافعه راسي عشان ما انصدم استغفر الله "
المعرس : الا وين راشـد ؟
بو راشد : والله طالـع يا ولـدي
المعرس : حسـافه والله .. كنت ابي اشوفه .. عـاد هذا حبيب القلب
بو راشـد استبشـر : أووه .. شكلك تعرف ولدي ؟
المعرس : لا بس ولد عمـي أحمـد يعرفه ..
رفعـت سحر عينها بسـرعه وبصدمـه .. أحمـد ؟؟ .. ناظـرت شكل المعرس .. سكـرت عينها .. مر بهـا شـريط ! .. لما كانوا بالمجمـع .. هذا الشكل مألوف ..! .. لما كانوا واقفيـن شافت واحد يناظرهم بطريقه غريبه ! .. و واقف بعيد عنهم ! .. مـ .. مـ .. معقول ! .. حسـت نفسها طرف بـ لعبـه كبيـره ! .. تخاف تخسر فيها .. من البدايه ما كانت مرتاحه .. كانت حاسه ان بالموضوع شي غريب ! .. سحـر .. بدت تحـس بخـوف .. دقـات قلبهـا تزيـد .. لكن ما تبي تخرب اللي بدت فيه .. لازم تقوين نفسج يا سحر ..

وسـط سرحانهـا .. كانوا يتكلـمون .. سحر ما كانت معاهم ابـداً .. مجـرد تفكر باللي راح تسـويه .. يناظرها كان بطريقه غريبه

المعرس : ايه ان شاء الله المهر قريب يكون عندكم .. بس ما طلبـت عروستنـا مهر يليق بمقامها
سحر ما ألتفت لـه .. الأخ يحاول يستفزني ؟ .. ولا يبي يبين إنه ما ينفـع معاه ! .. هيـن .. هيـن ..

واصـلوا كلامهـم .. يتكلـمون عن مواضيع كثيره .. وهي مطنشتهم .. ما قدرت تستوعب من الكلام اللي قالوه غيـر كلمـات التوديـع اللي تعلن ان المعرس راح يطلـع من بيتهـم .. سبـق بو راشد المعـرس عند البـاب .. بكل وقـاحه قرّب منها وهـو يقـول
المعـرس : قمــــــــــــر
ناظرتـه وقالت بغرور مُتعمـد وبابتسـامه : ما قلت شي جديد
همس : قال لي أحمد إنج مغروره ..
رفعت حاجب : طيب ؟ .. شسوي لك ؟
ابتسـم لها بخبث : رقصـي .. أو أقـول .. لا بدري .. قريب إن شـاء الله
قالت بقرف : قليـل أدب

طلعـت من المجلـس .. و هـي واصـله لـ الآخـر .. أمـا هو المعـرس " نايف " .. طالـع يبتسـم .. متوّنـس على جرأتهـا الزايـده بالكلام معـاه .. و متجـه لـ البيت يغير ملابسه وبعدها يروح لـ أحمـد يبشـره بـ نتايـج خطتهـم
المخـزن ما أحتـرق بسبب بو راشـد ! .. أحتـرق بسبب نايف اللي تعمـد إنه يحرق المخـزن .. لكن الخـوف اللي تملك بو راشـد خلاه يصـدق وهـم إنه بنفسه حرق المخـزن .. الخطـه كانت مُتفقـه بين أحمد و نايف و شريكتهم الثالثه هيـام من فتـره .. وما كان ناقـص شي غير التنفيـذ .. رد لـ سحـر و مشعـل .. ومعاهـم راشـد .. و ما هذا إلا بدايـة أنتقـام مثل ما توعـد أحمـد .. كـل ما كانوا يتذكرون اللي يخططون لـه يضحكـون على اللي راح يصير بهالعايـله ! .. و أحمـد يزيد تلذذ وهو يعرف مصيـر سحر .. واللي راح يسـويه فيهـا ..


دخلـت غرفتهـا وهي مشـوشه ما تدري وش تسـوي .. جلسـت على السـرير .. تتنهـد .. نـزلت راسهـا بإحباط .. نايف .. أبوي .. أحمـد .. الدنيا .. أففف .. [ وقفـت شـوي .. رفعـت راسها بسـرعه ] ..

أخـذت العبايه والشيله والنقـاب .. مسكتهـم وحطت ايدها على مقبض الباب .. بمثل الوقت انفتـح ..

روح : علـى وين ؟
سحر : روحي جيبي جوال راشـد ومفتاح سيارته
روح باستغراب : ليـش ؟
سحر وهي تلبس العبايه : بعدين تعرفيـن ..

راحت روح الغرفـه تجيب الجوال والمفتـاح بهدوء .. لان راشد كان نايـم .. نـزلت من الدرج .. شـافت أمهـا ..

سحر : يمـه بروح مع لميـاء و روح ..
أم راشد : أوكي يمه لا تتأخرين عشـان ابوج بيوصل بعـد ساعتين ..

أتجهـت ناحيـة البـاب .. و بمثل الوقت نـزلت روح .. قالت لها تلبس عبايتها و تلحقها .. روح ما كانت فاهمه أي شـي .. منصدمـه لـ اللي يصير .. كل شي يمر بسرعه ! .. طلعـت لـ سحر بـرى .. شافتها واقفـه عند سيارة راشـد

سحر : ركبي
روح فاتحه عينها : وين ؟
سحر : السياره
روح : سحـــــــور !! .. منو راح يسوق ؟
سحر ركبـت السياره : أنا .. بسرعه يلا
روح باستنكار : سحـــر .. انتي ما عندج رخصـه ..
سحر : روح ركبـي بسرعه .. مافيني الحين على نقـاش .. ركبي ..
ركبـت روح وهي خايفـه : أبيييه سحر لا تودينا بداهيه .. تكفيـن لا تسوقين

مسكـت سحر جوال راشـد .. وهي تفتـش بين الأرقـام .. أخيـراً حصلتـه .. روح مو فاهمه .. سحـر مو طبيعيه .. شـافتها تتصـل و تكلـم أحـد .. لكن ما تدري باللي يصير .. تتكلـم برموز !

سحر : أيـه ؟ .. أي مطعـم ؟
.... : مطعـم الـ ...
سحر : ايه عرفتـه .. الحين انا جايـه
.... : ليـش ؟
سحر : يصير خير بعـدين ..

سكـرته .. ناظرتهـا روح .. تسـألها عن اللي تسـويه .. و سحر بس تجـاوب بـ " بعدين .. بعدين " .. ما كان من روح إلا أنها تربط الحزام وتتشهـد لـ سرعـة سحر الجنونيـه .. شفيهـا ؟ .. شنو اللي صار ؟ .. وقفـت أخيـراً .. سكـرت عينهـا .. وهي تاخذ نفـس عميق .. ألتفـت لـ روح وهي تقـول " مابي احد يعرف " .. وشو اللي محد يعرف ؟ .. سحر بشنو تفكرين ؟؟ ..

نـزلت من السيـاره .. و دخلـت داخـل المطعـم .. عيونهـا تفتـش عن أحـد .. تدور منو ؟ .. كل هذا عشان منو ؟ ..
تغيرت ملامح وجهها ! .. شكلهـا تقصـد هذا الشخـص .. أتجهـت ناحيتـه .. ثبتت ايدينها على الطاوله قدامـه وهـو يشـرب العصيـر .. و ينـاظرها بنظـرات غريبـه .. وقفـت شـوي .. بينهـم شـي غريب .. يناظرها وتناظره ..
سحـر معقـوله ؟ .. لا ! .. أكيـد أختليتـي عقليـاً .. سحـر شنو راح تسوين ؟ .. سحر أوقفـي ..

كلهـا كانت نداءات تتردد بـ داخل روح .. لكـن .. ما مـن مجيب ! .. سحـر واقفـه قدامـه .. تتجهـز لـ نطقها !

قـالت : علـى غيري يا أنت ألعبها .. و قـول لـ ولد عمـك .. تقول لك زوجتـك ياليت لو تعجـل بالعرس ..

يتبع


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://andalouss.yoo7.com
 
قصة سحر ..55
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأندلس :: قسم الادب العربي و الفن - شامل - :: منتدى القصة-
انتقل الى: