الأندلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأندلس

Image

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة سحر ..54

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادريس سراج
الادارة
ادريس سراج


المساهمات : 583
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

قصة سحر ..54 Empty
مُساهمةموضوع: قصة سحر ..54   قصة سحر ..54 Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 1:20 pm

--------------------------------------------------------------------------------

" مشعـل " !



أهتـز قلبه .. لكن ما أهتـز طوله .. بكـل شموخ وثبات ناظرهـا .. باحترام وخـر عنها عشـان تطلـع و هو يحاول إنه يبعـد نظره عنهـا .. سحـر ! .. ما كانت نظراتهـا شفقـه أو حتى إنكسـار قدامـه .. رفعـت بايدها طرف عبايتهـا .. وبكل هدوء نزلت من عتبتيـن الدرج اللي كانوا قدام الباب .. و صـوت كعبها العالي .. دقـه .. دقـه .. ما تعبـت عيونهـا بـ حتـى ألتفـات ..

يبـي يبيـن لهـا إنه واقف ! .. إنه صـامد .. تملّكـه شعـور غريب .. و تنفس هوا تحـدي .. أستغـل فرصـة إن روح كانت وراها عشـان يبيـن إن نفسيتـه طبيعيه .. ومزاجـه عال العال ..

مشعـل بخبث و هو يوجـه صوته تجاه سحر و نظره تجاه روح : أوووه .. العروس هنـا ؟
ابتسمـت سحر لـ الحركه .. وقالت بنفسها " حلوه .. لكن مو علي " .. قصـد كلمة [ عروس ] لأجـل تعتقد سحر إنه يقصدها !

أبتسمـت روح بـ مجاملـه .. و رجـع خطوة على ورى و كمـل : شخبار راشـد ؟ .. شوفي اذا سـوى لج شي قولي لي .. أكسر راسـه .. و أخليـه يطبخ لج الغدا اسبـوعين
روح : أحم أحم .. لا طلع وراي ظهـر ..
قالت شروق وهي رافعه عينها : والله والظهر عاد
ناظرهـا على طرف : أنتي سكتي لا أمسـح القوس قزح اللي فوق عينج و أوريهم حقيقتـج
شروق : حبيــــب قلبـي اخوي
لمياء : أحححح .. حـرام عليكـم .. فطسـت حر .. بسكـم سوالف !
روح تتقـدم : يلا يلا مشينا
مريم : اصبروا .. فين سحر ؟
روح بلهجة سعوديه : بـدري عليـكِ يا شيخـه .. سحر من زمـان بالسيـاره !


-----


[ السيـاره ]

راشـد يناظرهم من المـرايه : يا أنـتو ! .. شسويتوا بمرتي ؟ .. ليش شكلها كأنها داخله مصارعه ؟
الكـل ضحـك إلا روح .. ردت عليـه لميـاء بتصنع الدلـع : حلـوه ..
ابتسـم راشد .. شي كان ينتظـره من أول زواجهم .. و كان يتمنى يلتقي بلمياء وتكون روح معاه .. يبي يشـوف ردة فعل روح تجـاه لميـاء .. أستـانس و ابتسـم ابتسـامة عريـــضه .. وعلى طول ألتفـت لـ روح

روح : zzZZzz
ناظرهـا بإحبـاط وكان شوي ويقتلها .. الأخ متحمس و بالاخيـر الأخت نايمـه و مطنشتهم .. بدا يسوق السياره بملل

ساره : وين أحنا ؟
مريم : لبنان تصدقين ؟
لفـت تشوف الشـارع وهي مستغربه .. مسكتهـا مريم من عبايتهـا .. : يا الله عليـكِ بذكاء !


مـر الوقـت .. و نـزلوا البنـات .. و أخيرا وصلوا عن باب البيـت .. نزلت سحـر .. وبقـى راشد و روح .. هذي كيف أنزلها ؟ .. مايـله على الباب .. لو فتحت الباب راح تطيح ! .. حاول يصحيها .. لكن شكلها مرتاحـه بهالوضعيه مو راضيـه تصحـى .. راح لها عند البـاب و فتحـه .. كلهـا وبكـل جسمها طاحت على صدره .. مسكهـا بإيدينـه .. و وخر عنها النقـاب و الشيـله لأنه دخّـل السياره داخـل البيت .. هزّهـا شوي و هو ينـادي بأسمهـا .. ما صدر منها غير إنها مسكـت ملابسـه و مالت براسها اكثـر عليـه .. ناظرهـا وقال بنفسـه " الحين تأكدت أنها نايمـه " .. تأفف .. ما يدري كيف يصحيها .. ما لقـى حل غيـر ...

راشـد وهو يضرب على خدها : روح .. روح .. ترى سحـر ماتت .. أصحي ..
صحت وهي مخترعه و تمسـك ملابسـه وتهـزه : سحــــر .. سحــــر
روح بعـد ما طلعـت روحه من كثر الهز : لأا .. لااا .. أنا راشـد مو سحـر
رفعت راسها وهي فاتحه عينها : أنت شتبي واقف جنبي !!
ناظرها بطرف عينه : أقول يلا طلعي من السياره .. لا أطلعج بطريقتي الخاصه
ناظرتـه : أحلف بس ؟ .. يمـه خفت عاد !
راشـد قرب منهـا : لا أنتي شكل الطيب ما ينفـع معـاج
حطـت ايدها على وجهها بخـوف و هي تصـارخ : آآآآآآآآآه
سحـب ايدينهـا و ضمهـم لـ صدره .. فتحـت عينه وشافتـه و هي مصدومه وتسحب ايدها : هيييي أترك ايدي
راشد وهو يسوي نفسه يفكر : أمممم .. مابي
روح وهي تسحب ايدها بقـوه : أففففففففف .. أترك ايدي لا اعض ايدك الحين .. أتـــــركها
ابتسـم : عضيهـا
قربت اسنانها من ايده .. لكن .. : أووه .. يـلا عاااد
ناظرها بخبث : ما قلتي تبين تعضيني ؟
روح : ياخي وخر عني و استح على وجهك ..
سحب ايدها و حطهـم على وجهه : كيفــي
حاولت تسحـب ايدها من عنـدها .. فجـأة حسته ترك ايدها .. ناظرت ايدها .. شافت بظفرها دم .. رفعت عينها لوجهه .. شافت انها بظفرها شمخت خده .. ناظرتـه بصدمـه وهي تحاول تبرر .. لكنـه مشـى بسـرعه .. طلعت من السياره و لحقـته .. فتحت باب البيت دخلت بسرعه بدون ما تسـلم على أحد .. ركضـت على الدرج .. وصلـت طابقهـم .. لحقتـه لـ الغرفـه .. شافته واقف وماعطها ظهرها ..
روح : را.....
ألتف لها وقال بتهديد : اذا اليوم اظافرج ما شفتهـم على الصفـر .. أكسـرهم لج .. فاهمـه ؟
روح : أنـا ....
راشد : فاهمــه ؟
روح : بس ..
راشد بصـراخ : فــــــــــاهمـه ؟؟
نزلت راسها و قالت : ايه ..
شافتـه واقف و حاط ايده على مكـان الجرح .. باين ألمـه .. حست بالذنب لأن هي السبب .. خصوصا بمنظر الدم على ظفرها حاسه نفسها مجرمـه
قالت بتقطـع : ألـ ـ ـ ـمك؟
ناظرها بطرف عينه : أنتي مالج دخل .. طلعي برى
فتحت عينها على اسلوبه بالكـلام معاها .. بحركه طفوليه وعناد جلسـت على السرير ..
راشد بنبرة حاده : ما تسمعين ؟ .. قلت لج طلعي برى
نزلت راسها بحزن و أتجهت ناحية الباب بخطـوات بطيئـه .. وقفهـا راشـد اللي طوّقهـا من وراها ..
راشـد : ما أنسـى فضلج علي يا روح .. كنتي معاي لما كنت بـ نفسيـه زفتـه .. وكنتي معاي لما كنت مو قادر اتحكم بتصرفاتي .. وكنتي معاي لما كنت بأشد مصايبي .. مدري ليش يا قلبي احس أن وجهج نحس علي .. ههههههههههههههههههههههههه
دفعتـه على ورى .. وحذفـت عليه علبـه الكلينكس .. : يا سخــــيف يا ثقيــــل .. لو تموت قدامي أظافري ما قصرتهم ..
راشد وهو يضحك : حرام عليج والله جد ألمني
ألتفت عنه : تستــاهل
راشـد قرّب منها وهمس : من قلبج ؟
ألتفت لـه وهي تصـرخ : ومن الصميـــــــــــــــــــم
راشد : روحي روحي زين .. ما بقـى بعد الا اللي يموتون فيني يتكلمـون
ناظرته بصدمه : أنت للحين على هالسالفه؟
راشد : و أنا أقدر اغيرها ؟ .. مشكلتي قلبي رهيف .. ما أتحمل .. للحين أذكر لما كنتي تبكين عندي تعترفين بحبج لي .. مو ذنبي والله يا روح مو ذنبي .. راح أحاول أحبج .. و أوعدج اني ما راح أكلم غيرج بحياتي غير خمس بنات


------


عيونـه للحين على الشـارع .. الشمس قـويه .. و الحيـرة أمتلت نفسـه .. ناظـر الفراغ حولـه .. يفكـر ! .. بطريقـه يقدر فيها يتخلص من خطيب سحـر .. موضوع العنـاد بدأ يزيد عنـده .. سحـر أول من نبـض لحبها قلبـه .. مو بهالسهوله راح يتنـازل


أصمتـــي ..

صَمـتَ العـذابِ مُزيِّـدِ الأوجاعِ



أسكتـــي ..

سكـوتَ الأصـم غيـرَ قـادرِ السمـاعِ



أقتــلي ..

نفسٌ بالهـوى مُتيّمـةُ .. تيـمُ شُـدِ الألتيـاعِ



صوّبـي ..

سِهـامِ الغـدرِ .. علّ قلبـي يتـوهُ في صدمـةِ الضيـاعِ



شوّهـي ..

صـورةُ عشـقٍ في قلبـي المبنـى .. فقـد أُجـزى ابتعـادٍ بإقتنـاعِ



أنظـري ..

وِسـع عيـونِ الغـرامِ .. مُصـدّرةِ حُـبٍ شُعـاع ِ



أنحـري ..

النفـسُ فيََّ .. لـ ربمـا أُسعـدُ بذاكَ الوداعِ




مسـك مفتـاح السـياره .. و أتجـه لـ سيارته .. وحرّك متجـه لـ الشـركة .. طول الفتـره بين الشـركه و البيـت و قلبـه مو مرتـاح .. يحس إن في شـي بإنتظـاره .. تخطـى السيارات .. تخطـى الموظفيـن .. تخطى المكتـاب .. و أخيـراً .. وصـل لـ مكتبـه .. فتـح البـاب .. شـافه ..

" أحمـد "

ابتسـم بوجهه : حيـا الله السمي .. وينـك يا بعـد قلبي ؟ .. صار لي ساعه أنتظـرك
ناظـره باشمئزاز و تقليل : خيـر ؟
قـال وهو يوقف و يحط ايده بجيب الجينز : أمممم .. جاي أبـارك لك !
رد مشعل بملل : على ؟
قال متظاهر بالتـذكر : أوووه أنت مشعل ؟ .. نسيـت .. كنت ابروح أبارك لـ سحر لخطوبتها !
رفـع راسـه مشعل وبعيون أنتقـام وبصوت عالي : لا تنطـق أسمهـا على لسـانك القـذر
ضحـك باستهـزاء : كل شبـاب البارات ينطقون أسمهـا .. ليـش أنا لأ ؟

بكـل ما فيـه من قهـر وقـوة .. رفـع رجلـه اليميـن .. و رفـس أحمد بوجهه .. لصـق قاع رجلـه بوجهه يبين له مكانته .. وهو يـزيد من قـوة رجلـه ويدفن قاعه أكثـر بوجه أحمد
مشعل : " قـــــــدرك "

مسـك أحمد بإيـده رجـل مشعـل و هـو يبعـدها عنـه .. صـار مشعـل واقف على رجـل وحده بـس .. أبتسـم لـ أحمـد وقال له " قديمـه حبيبي " .. رفـع رجلـه اليسـار ونـزل الثـانيه و هـو يرفسـه علـى تجـاه خـده .. بدأ خشـم أحمـد ينـزف .. ناظر مشعـل شكلـه بانقـراف .. و رفسـه بـ بطنـه تجـاه البـاب .. طـاح أحمـد علـى الأرض بإهـانه .. و بدت نظـراته ترتفـع بـ بطئ تجـاه مشعل بوعيـد ..

قال مشعـل وهو ينـادي : أمـــــــــين
أمين بعد ما سمعت صوته .. أتجـه عنده وهو يناظر أحمد اللي طايح باستغراب : نعم أستاذ
مشعـل يلف ظهره يدخل المكتـب : قولهم في حشـرة عند الباب .. خلهم يبعدونها عن هنا ..


----


المعلمه : عطني يا عبد الرحمن جمله .. فيها كثيـراً
وقف وقـال بعـد ما فكّـر : أكـرهُ أمي كثيـراً .. لأنها تضربني كثيـراً .. فأنا أكرهها كثيـراً كثيـراً
المعلمه : لا ماما لا تقول كذا عن أمـك .. تراها تحبـك ..
عبد الرحمن : لا ابله انتي غبيه .. انا اعرفها .. هي دايما تضربني
المعلمه : طيب ماما لا تقول غبيه لا أدوس ببطنك .. و ماما ما تضربك إلا لأنك مطلع لها قرون
عبد الرحمن ببراءه : لا صدقيني ابله .. دايما انظف لها المطبخ وتضربني .. و أنظف لها المكياج وتضربني .. مدري ايش اسوي بحياتي مدري ..
المعلمه : خلاص اجل لا تنظف لها دامها تضربك
عبد الرحمن : طيب ليش ؟ .. هذا انا انظف لج ما قلتي لي شي ولا ضربتيني !
قالت باستنكار : نظفت لي شنو ؟
عبد الرحمن يمسح دمعته : نظفت طاولتـج .. كل الأوراق رميتهم بالزباله
فتحت عينها : أحلـــــــــف !
قال وهو مستحـي ويبتسـم : والله ..
قـالت بصـراخ : قدامـي روح ورى .. أوقف و ألصق وجهـك بالطوف .. و بس خلني اشوفك مقرّب عند طاولتي
راح ورى و هـو الدمعـه بعينـه .. وقف و رفع ايده وهو لاصق وجهه ..
عبد الرحمن : ابله ما اقدر اتنفس
المعلمه : يا حظي وخر خشمك شوي عن الجدار
ألتف لها : ما قلتي لي الصق وجهي بالجدار ؟ .. اذا وخرت خشمي ما راح يكون وجهي ملصوق !
المعلمه بعصبيه : عبــــــــد الرحمن .. أسكت عني أحسن لك
ناظرهـا بنظرات حـاده .. و مشـى بسـرعه ناحيـة الباب فتـحه بقـوه وهو يهـدد : أنا بطلـع من هالبيـــت .. أنا مالي قعده فيـه .. أهنتـــــي كرامتـي و حرقتـي وجهي قدامهـــــــــم .. عشـان الأوراق السخيفـه .. ترى بقول لهم عن الصور اللي شفتهـم ها ها ها .. بقـولهم تررى ها ها ها
المعلمـه : أطلـــع بـرى ولا توريني وجهك بالصـف .. أطلـــــــع
عبد الله وقف : لا ابله حرام .. خليـه .. هو ما يدري
عبد الرحمن : ايه ابله خليني وطلعيه هو برى .. ترى كلـه يقـول لي ان انتي جيكـره و كأنـج قنبـله .. ودايما يقول لي اسرق جوالها بس انا اقول لا حرام بس نسـرق فلوسها .. لكن [ بدا يبكـي ] لكن أنا أقـوله حرام .. حرام يا عبد الله حرام .. قولي لي أنا شنو ذنبي ؟ .. شنو ذنبــــــــــي ؟


يتبع


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://andalouss.yoo7.com
 
قصة سحر ..54
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأندلس :: قسم الادب العربي و الفن - شامل - :: منتدى القصة-
انتقل الى: