الأندلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأندلس

Image

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة سحر ..48

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادريس سراج
الادارة
ادريس سراج


المساهمات : 583
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

قصة سحر ..48 Empty
مُساهمةموضوع: قصة سحر ..48   قصة سحر ..48 Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 1:14 pm

--------------------------------------------------------------------------------

تكــــرر يوميـاً ذلك اللقـاء
و أصبـح أنتظـاري يطـولُ لـ رؤيـةِ كومـةِ النقـاء

هي ..

لو وضعتمـوها بيـن غربٍ و شـرقِ لأمتلـى بـ وجودها ضيـاء
من وجههـا تفيـضُ المعـالِمُ متفـاخرةٌ " أبصـــروني خيـرَ الصفـاء "
ليـت كـل الأيـامُ تكون ثـلاثـاء
لـ يسبقه يـوم لقيـا بالاثنيـن .. ويـومَ لقيـا آخـرٌ في الأربعـاء

بالأمـسِ .. فرقَ بيننا خطـوة .. فيها .. هاجـت مشـاعري حُبـاً لها و تبعثرت
غطـا نفسـها الحيـاء .. فـ ويـلاهُ لـ حيـاءٍ أذابَ صخـرُ الجليـدِ فـ تدهـورت
خديهـا إلـى الحُمـرِّ مـال .. و علـى نفسـي مالـت غصـون العشـقُ فـ غنيـت

نفسـي .. لهـا و لـ غُنـجِ الـ ......


سحر بنعومه : كــح !
ألتـف لها .. و شـافها واقفـه .. ناظـرها باندهـاش غريـب .. لاحظتـه سحـر .. منظـرها كان نـاعم بشكل كبيـر .. كانت واقفـه و وراهـا دريشـه تطـل علـى غروب .. فـ أشعـة شمس خفيفـه ضـاربه فيهـا .. و مجسـده صورتهـا .. خصوصا مع وقفتها المليـانه حيـا .. و عينها اللي مو قادره ترفعهـا من الإحـراج .. و فـوق هذا طريقـه وقفتهـا اللي فوق احراجها واثقـه من نفسهـا .. وقـف و ألتف لهـا و هـو سـاند على الطـاوله .. بطريقـه تُوحي بإنه يقـول " تكلمي "

سحر : أأ .. أأ .. تقـول .. تقـول .. [ نسـت أسم الموظفـه !!! ] تقـول هي .. إن .. إن ناقصين !
مشعل بابتسـامه : ومنو هم الـ ناقصين ؟
سحر : النـاس ! .. [ وقفت شوي .. لحظة أي ناس ؟؟؟؟ ] الـ .. البضاعه
كان شوي ويضحك بوجهها على شكلها .. كلمتين على بعض مو عارفه تقـولهم؟ .. والله لو أكلمها فصحـى تسبنـي و هي تضحـك .. الحين يعني مستحيه؟ ..
مشعل : أوكـي .. بكلمهم أنا
سحر : ليـش؟
ناظرها باستغراب .. وشو اللي ليش ؟ .. البنت قامت تقط خيط و خيط .. أنتبهت لنفسهـا .. شفيييني اليـوم ؟؟ ..
سحر : أأ .. أقصـد شكرا
ما قدر يكتم ابتسـامته .. أحـد عطاها شـي عشان تشكر ؟؟ .. علـى طـول ألتفـت و نـزلت .. جلس يتابع خطواتها على الدرج .. لا تطيـح من التوتـر .. رجـع مكانه و هـو ساند راسه على الكرسـي .. ما كان يبيها تروح .. لو بس توقف .. حتى وقفتهـا تعـذب .. سكت و هو مسكر عينه ..

" و أعلـــــــنَ القـــرارُ نفســــه " ..

نـزلت من على الدرج و هـي تقـرص سـاره اللي كانت تطـل عليها وتسوي لها حركات ما تخليها تعرف تتكلـم

سحر : تستهبلين علي مع وجهج .. ما عرفت انطق ولا حرف تدرين ؟
ساره و هي تهز راسها وتضحك : كاااااااااااااك تستااااااهلين
سحر : طلعي برى
ساره : ما ابي .. سـ أخطفـهُ منـكِ
سحر و هي ملتفـه عنها : قطـع .. مالت عليـج و عليـه

مشعل على الدرج : رُؤيــــــا .. جيبـي دفتر الحسـاب الله يخليـج

ساره : هههههههههههههههههههههههههههههه

صعـد مره ثانيه .. وسحر متجمـده .. سمع ؟؟ .. معقوله يكون سمع ؟؟ .. لااااا .. يااا ربي .. يا ربي لا تخليه يكون سامع .. أبيييه .. والله مو وقته اسوي نفسي عنتره ..
ظلّـت سحر مع ساره .. بـ عين مفتوحه والثانيه مسكره .. من كثر ما تسولف الاخت ساره و مو راضيه تسكت .. انتظرت لحد ما طلعـت ساره .. و راحت رتبت البضـاعه الجديده .. عجبتهـا تنـوره مع بلوزه كان شكلهـم غريـب .. راحت عنـد المُوظفـه اللي قالت لها تقول لـ مشعل .. و سألتها عن السعـر .. فتحـت شنطتهـا و تـوها تبـي تطلـع فلوسها

مشعل : والله ما تدفعيـن
ألتفت لـ مصـدر الصـوت شافتـه واقف يلبس النظـاره و كأنه يبـي يطلع ..
سحر : بس ....
مشعل ابتسم : بس أنا حلفت
سحر : لا شكـراً بس كنت اسأل عن السعـر
مشعل : مو مشكله أخذيها .. أنا حالف .. و حرام عليج تخليني أصـوم 3 ايام
سحر : لكـن ...
باصـرار : لكن بتاخذينها .. صح ؟ .. أممم .. أصـلا عليـج عتب ! .. كل الموظفـات ياخذون بدون ما يدفعون شي .. أنتي ولا مره أخذتي .. وبعد تبين تدفعين؟ ..

حرّك ناحيه الباب : رُؤيـا .. إن أخذتـي منها شـي .. ترى ......
رؤيا : لالالا .. ما راح اخذ

طلـع من المحـل .. و سحر واقفـه .. شفيه الأخ؟ .. بكيفه يحلف ..!! .. لكنها اضطرت تاخذها .. مسكينه هالـ رؤيا مُهدده .. فـ لازم تخليها تاخذها .. رجعت سحـر البيـت .. و مثـل الشـي مشعـل

أم مشعل : لالالا .. كذاب ..
مشعل : والله
أم مشعل : كلولولولولولولولولوش
مشعل يمسك أيدها : هههههههههههههه يمه فضحتينا
أم مشعل : لالالالالالا .. ما أصـــــدق .. والله والله ما اصـدق .. أبيـه بديت أبجـي .. ما تتصور فرحتي يا مشعل .. ويا حلو البنت اللي تبيهـا .. دين و أخلاق و أحتشـام .. و جمال لا اله الا الله ! .. و بكـره إن شـاء الله أنا عند باب بيتهـم .. ما تتصور يا مشعل فرحتي .. و شوقي لـ هاليـوم اللي اروح فيه و أخطـب لك .. فرحتني عسى الله يفرحك دوم

فواز سمـع صـوت يباب .. فـ على طول راح عنـدهم
فواز : شصاير؟
أم مشعل : أخوك يبي يتـزوج
فواز فاتح عينه : أوووووووووووووه .. مُعجــــــــــــزه !! .. لأ لأ .. مو مشعل .. أكيـد واحد ثاني
مشعل : هههههههههههه لا تخليني أهوّن
فواز : لا يا شيييييخ .. ما صدقنــــا .. [ راح ضمّـه ] مبــــروك مبـــروك .. والله فرحتني
مشعل : عقباااالك
فواز : صـح ذكرتني .. بعـد عرسـك إن شـاء الله .. بخطب .. و لما ترجع ان شاء الله من شهر العسل العرس ان شاء الله
مشعل : أوووب .. أوووب .. حاط عينـك يعني !!
فواز مسوي فيها مستحي : ايـه
مشعل يغمز لها : هااا .. منـو ؟
فواز : أحم .. اللي قلت لك عنها تذكرها ؟
مشعل : آها .. اللي مو معطتـك وجه ؟
فواز باحراج : ايه
مشعل : هههههههههههههههه .. مبروك .. مبروك ..
أم مشعل : بروح أخبر أبـوك
مشعل : لا يمـه لحظـ ....

[ تحسون إنه يكلم روحه؟ .. ما كمل كلامـه إلا و أمـه مختفيـه من قدامه ]


----

بـ راحـه قدر ينـام مشعـل .. و طيـف سحـر يلف حولـه ..

----




- الصبح –

[ المحل ]


دخل مشعل و يحس إن الدنيا ما توسعـه .. اليـوم راح يخطبـونها لـه !! .. أخيـراً .. بعـد ما كان يعـد اللحظات و الثواني عشان يتشافى .. و يـروح لهـا يطلب يدهـا .. و يشـوف اليـوم اللي كنت فيـه عروستـه .. و أميـره لـ قلبه .. دخل ينـاظرها بابتسـامه واسعـه و ساحره .. حست فيهـا يحـس بوناسه .. فـ أكتفت بـ إبتسـامه أصدرتها بالاتجاه الثاني ..
قرّب شـوي .. الحيـن يا مشعل الحيـن .. حاول يستجمـع ما فيـه .. عشـان يخبرها إن اليـوم راح تكون أمـه عندهـم .. اليوم أحلـى يوم بحيـاته .. اليـوم أبيـض .. بكل ما فيـه .. اليـوم حلـو .. اليوم راح يتسجـل دوم في بـاله

سكر عينـه و هـو يقـول :
" هـو ذلكَ اليـومُ الذي أنتظـرته ! .. هو ذلك اليـوم الذي يظهـرُ فيـه شجاعتـكَ .. و قـوةُ جاذبيتـك .. وفوق ذلكَ سحـركِ .. فـ من مُنكـرٍ للحبِ .. إلـى غارقٍ في بحـرهِ .. مُلقبـاً .. بـ عاشقٍ مُشتـاق .. سـ أخطو إليـكِ .. و أهمـسُ بـ خبـرٍ يُفجـرُ في نفسـي منـابعَ السعـاده .. لـ يرسمها على خطـاي و وجهـي " ..

أقتـرب شـوي ..

مشعل بصوت خفيـف : سحـ ......

قطع وجودهـم صـوت رفـا اللي داخلـه و هـي الفـرحه ماليتهــا .. راحت عند سحر تلمهـا .. و سحر تناظرها بغرابه و استغراب !!



رفـا : سحووور .. مبـــــــروك .. ولد صاحب شركة أبوي خطبـج !


يتبع

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://andalouss.yoo7.com
 
قصة سحر ..48
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأندلس :: قسم الادب العربي و الفن - شامل - :: منتدى القصة-
انتقل الى: